نشرت الفنانة نانسي عجرم، صورتين لها ولطفلتها الثالثة ليا وهي تعانقها وعلقت عليها "صباح البراءة". هاتان الصورتان اللتان تدلان على حنية وعطف نانسي على بناتها، قوبلت بتعليقات جارحة لا تدل الا على سخافة هؤلاء الاشخاص السطحيين الذين رأوا في هذه الصورة شكل نانسي والتعب الذي يبدو عليها، فانتقدوها بشدة لنشرها هذه الصور التي لا تبدو فيها على عادتها مرتدية اجمل ملابسها ومسرحة شعرها وواضعة مستحضرات التجميل، وذلك لأنها كانت تقوم بوظيفتها الثانية والأهم وهي "الأمومة".
نانسي وقبل أن تكون فنانة هي زوجة وأم ويحق لها أن تتهنّى بهذه الحياة! صورتها مع ابنتها من دون مكياج ليست جرأة هي عادية جداً واقل ما نراه كل يوم في بيوتنا في الحياة العادية، فلماذا الهجوم عليها؟ الأمومة لا تعرف فستاناً من دار الازياء أو قلم حمرا من الماركات العالميات ولا قصات شعر، الأمومة هي شعور فلنحترم ذلك ولنحيي نانسي على شفافيتها وحقيقيتها.