ليلة جمعت بين الرومنسية والطرب أحياها الفنان اللبناني وائل جسار في إفتتاح كرنفال قرطبا لهذا العام، والذي يتجاوز تاريخه الـ70 عاماً، وذلك يوم السبت الماضي بحضور جمهور غفير غصّت به المدرجات والشوارع المحيطة بالمسرح، من أبناء هذه البلدة الجميلة بأهلها ومناخها وطبيعتها الجبلية، وأبناء الضيع المحيطة.

هذا الكرنفال المميّز بنشاطاته ككل عام، والذي يحافظ على رونقه وتألقه بين جميع المهرجانات اللبنانية التي تعجّ بها أجواء الصيف، والذي حمل هذا العام شعار "ذكرى وحنين" بدأ ليلته هذه مع فرقة تتألف من أعضاء هم من أبناء الضيعة إسمها "Tramway Beirut"، التي أشعلت الأجواء بالأغاني اللبنانية التراثية.

وبعد حوالى الساعة ونصف الساعة، إعتلى جسار المسرح بعد ترحيب المسؤولة الإعلامية للكرنفال به، الإعلامية مي زيادة إبنة الضيعة، وذلك وسط هتاف وصيحات الجمهور، الذي إحتشد عدد كبير منه أمام المسرح وإلتصقوا به ليكونوا قريبين من نجمهم المفضل من اجل إلقاء التحية عليه وإلتقاط الصور معه.

وهو الامر الذي رحّب به جسار بطريقة لافتة، إذ أنه حرص على مصافحة الكثيرين منهم إضافة إلى إلتقاط صور السيلفي معهم، فمازحهم قائلاً:"أخدنا صورة سيلفي مع حدا صار الكل بدو".

وأكمل جسار سهرته الجميلة هذه على وقع باقة منوعة من أجمل أغنياته الرومنسية التي أشعل بها الأجواء، إضافة إلى أغنيات طربية.

وبعد الساعة ونصف الساعة من الرقص والموسيقى مع جسار، لم تنتهِ الليلة هنا، بل إستكملت مع الـDJ TWINS حتى ساعات الصباح، وبحماس وإندفاع من الجمهور ولا سيّما الشباب الذين عقدوا حلقات الرقص وإنسجموا مع الاجواء بكل عفوية.

وكان لموقعنا الذي واكب أجواء هذه الليلة، لقاء مع الفنان وائل جسار تحدثنا فيه عن الكثير من المواضيع، أبرزها عن إنطباعه بعد هذه الليلة ومدى تشجعه للمشاركة في هكذا مهرجانات خاصة انها مجانية؟ وهل يوافق الإنتقادات التي توجّه لبعض المهرجانات اللبنانية، ولا سيما بيت الدين وبعلبك بأنها تفتقد للتراث اللبناني والفنانين اللبنانيين؟

وأيضاً، وبعد الضجة التي أثيرت بسبب كشف زوجته عن تفاصيل زواجهما وكيف انها هربت معه قبل زواجها الذي كان من المفترض ان يتم من خطيبها حينها، وماذا سيكون موقفه لو تكرر هذا الامر مع إبنته؟ وما هي النصيحة التي يوجهها لإبنته وإبنه اللذين يملكان موهبة فنية في حال قررا دخول المجال الفني لاحقاً؟ ومن ماذا يحذرهما في الوسط الفني؟

هذه الأسئلة وغيرها تجدون الإجابة عليها في الفيديو المرفق.

التقطت الصور الفوتوغرافية المرفقة المصوّرة ريتا عطالله.