صوته الجميل وموهبته الرائعة خولاه أن يفوز في برنامج ذا فويس (الموسم الثاني) عام 2014، وكان حينها ضمن فريق الفنان العراقي كاظم الساهر.
وسبق هذا الفوز عدم قبوله في برنامج "أراب آيدول"، وصرح لنا سابقاً عن الامر بأن لجنة التحكيم لم تنصفه ورغم ذلك لم ينكسر، بل أعطاه الامر القوة والإصرار لإثبات موهبته بعدها في برنامج "ذا فويس"، وحقق الفوز على جميع المواهب المشاركة.
في مسيرة ستّار العديد من الاغاني، بينها "ما صار شي" و"تواعدنا" و"أبهيبتك يا عراق" و"مو مشكلة" و"ملينا الغربة" و"عشق مجنون" وصولاً إلى أحدثها "وجهك الخيالي".
موقع "الفن" إلتقى ستّار ، وحدثنا عن أحدث أعماله على صعيد الغناء والسينما، وعما إذا كان يكرر تجربة ذا فويس" في حال عاد به الزمن، وأين أصبح لقبه "القيصر الصغير"؟ وغيرها من الأمور.
أهلاً بك عبر موقع الفن وألف مبروك أغنيتك الجديدة، أخبرنا عن أصدائها؟
الأصداء جميلة، وهي من كلمات سيف الفارس وألحان عامر رأفت وتوزيع نور تيم والكليب من إخراج مراد ترك، أحببت مفردات العمل الذي حمل عنوان "وجهك الخيالي"، وأحببت لحن الأغنية لأنه مختلف عن باقي الألحان المتشابهة.
لو عاد بك الزمن إلى الوراء، هل تعيد تجربة "ذا فويس"؟
كانت من أجمل أيام حياتي رغم التعب، لكني كسبت أصدقاء، وزادتني خبرة ومعرفة، وطبعاً أعيد التجربة لأنها فريدة بالفعل.
هل هناك صداقة تربطك بزملائك في البرنامج؟
أكيد، هناك تواصل مع بعض المشتركين رغم الانشغالات، وكل شخص منّا يبارك للآخر، ونأخذ آراء بعضنا البعض عند طرح الأغاني الجديدة.
أين أصبح لقبك "القيصر الصغير"، ولماذا لم يعد متداولاً؟
عندما كانوا يتداولون لقب "القيصر الصغير" ايام البرنامج، طلبت وقلت أكثر من مرة إن القيصر واحد ولا يوجد قيصر غير الاستاذ كاظم الساهر، لذلك أفضّل أن يبقى هذا اللقب لصاحبه الأصلي.
أخبرنا عن علاقتك حالياً بالفنان كاظم الساهر؟
أنا مستمر بتواصلي مع الاستاذ كاظم الساهر وعلاقتي به جيدة، وإلتقيت به قبل فترة رغم انشغاله بالحفلات والاعمال الجديدة، وكان اللقاء جميلاً تحدثنا فيه قليلاً عن الوضع الفني وعن كل جديد.
هل من الممكن أن تقدم ديو آخر بعد نجاح ديو "هلا بغداد" مع الفنانة شذى حسون؟
تجربة الديو شيء جميل، وكانت تجربتي مع شذى جميلة، هي صاحبة الصوت الجميل والروح الحلوة، ولكني لا أحب أن أعيد وأكرر نفسي، بل أطمح دائماً لتقديم أشياء جديدة ومختلفة للجمهور.
برأيك هل أصبحت فكرة الديو رائجة أكثر بين المغنين الرجال سوياً؟، مع العلم أنه كانت لك تجربة ناجحة مع أحمد فاضل وحيدر الأسير في أغنية "عافيتي".
تجربة الديو لاقت إستحسان الجماهير وحققت نجاحاً واسعاً، وأغنيتي مع أحمد فاضل وحيدر الاسير حصدت أكثر من عشرين مليون مشاهدة، وهذا يسعدني كثيراً، ولكن كما قلت أحب دائماً تقديم شيء جديد وليس مستهلكاً في السابق.
ماذا عن السينما؟
هناك فيلم سينمائي تم تصويره بالفعل، وسيبصر النور قريباً، ولكني لا أستطيع التحدث عنه كثيراً، الفيلم تجربة جديدة وجدت فيها ناحية من ستّار أسعدتني، وسأعيد التجربة بالطبع، وقدّمت فيه أغنيتين آمل أن تلاقيا إعجاب الناس.