قامت الدنيا ولم تقعد مؤخراً بعد أن أعلنت الفنانة اللبنانية إليسا قرارها بإعتزال الفن، وإشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي برسائل التضامن معها سواءً من قبل محبيها أو من قبل النجوم، وطبعاً نحن لا نقلل من أهمية هذا الموضوع، ولكن للأسف لم نر رسالة واحدة أو كلمة تعبّر عن مدى خطورة ما تشهده غابات الأمازون من إحتراق ودمار للثروة البيئية والحيوانية واللذين هما أهم بكثير من أي فنان أو شخص أو أي موضوع آخر، كونه أمر يتعلق بسلامة صحتنا وكوكبنا.
هذه الغابات التي تؤمّن حوالى الـ20% من أوكسيجين العالم الذي نتنشقه، ومع كل التغيرات الخطيرة التي تشهدها الطبيعة من حولنا، ومع أهمية محافظتنا على البيئة النظيفة التي بقيت لدينا ونحتاجها، نلاحظ غياب الرأي العام عنها والإهتمام بالأمور الثانوية، وإنشغال من هم في موقع التأثير والكلمة عن هكذا قضية، يجب إلقاء الضوء عليها.