اضطر الأطبار إلى بتر يدي وساقي امرأة أميركية تدعى ماري تيرنر بعد قيام كلبها بلعق جرح في أحد ذراعيها، واستفاقت ماري في المستشفى لتجد يديها وساقيها مبتورتين وخضعت تيرنر لثماني عمليات جراحية وتعمل الآن مع الأطباء لتجهيز أطراف صناعية.
وفي التفاصيل، بعد أيام من عودتها من عطلة مع عائلتها في دولة الدومينيكان، شعرت ماري تيرنر فجأة أثناء العمل بألم في الظهر وغثيان، فأخذت إذنا بالعودة إلى منزلها في مقاطعة ستارك بولاية أوهايو الأمريكية، وازدادت حالها سوءاً بعد ارتفاع درجة حرارتها، ثم انخفاضها بشكل مفاجئ.
أطباء قسم الطوارئ الذين اطلعوا عليها، احتاروا في تفسير حالتها بعد أن رجحوا أنها التقطت مرضا خلال عطلتها ، ولكن بعد أسبوع كامل وهي طريحة الفراش، توصل الأطباء إلى أن ما ألمّ بها كان بسبب تقبيل كلبها، فقد اتضح أن تيرنر التقطت عدوى حادة تسببها بكتريا تسمى capnocytophaga canimorsus، رجح الأطباء انتقالها إليها عبر جرح صغير لعقه كلبها.
تقول الطبيبة كوبي إن العدوى انتقلت إلى أنف تيرنر وأذنيها وساقيها ووجهها، مضيفة أنها "لم تفقد جزءا من وجهها، لكن أطرافها بحاجة إلى عمليات جراحية.. كانت قريبة من الموت"، أسرة تيرنر لم تصدق ما حدث، وسعت إلى استشارة طبيه ثانية، لكن من دون جدوى.
اللافت أن تيرنر، قالت إنها لا تنوي الانفصال عن كلبيها بل طلبت من الأطباء السماح لهما بزيارتها خلال فترة الاستشفاء. وتابعت "إنهما يضفيان ابتسامة على وجهي".