نشرت الممثلة اللبنانية سهى قيقانو على إحدى صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي، منشوراً أدانت فيه تظاهرات الفلسطينيين الإحتجاجية ضد قرار وزير العمل كميل أبو سليمان، بلهجة إعتبرها البعض عنصرية ومهينة، فتتالت عليها التعليقات من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، كما من بعض الإعلاميين والفنانين، على رأسهم مقدم البرامج والممثل اللبناني هشام حداد.
وفي إتصال خاص مع موقع "الفن"، قالت قيقانو إنها غير نادمة على ما نشرته، لأنها لم تكن تقصد فعلياً حرق الفلسطينيين بمحارق هتلر، ولا شمل كل من يحمل الجنسية الفلسطينية، بالبوست الإعتراضي الذي كتبته، إنما عبارة "محارق هتلر" شبيهة بمزحة "لبنان صار بدو نيزك"، للدلالة على أن الوضع الإقتصادي والأمني في لبنان أصبح لا يطاق، ويجب إيجاد حل ولو كان حلاً قاسياً.
كما وأنها شددت على ضرورة قراءة العبارة بشكل دقيق، إذ أنها لم تتوجه مباشرة "بالتهديد" للفلسطينيين، إنما تحدثت عن البلد بشكل عام، بعد سيطرة المشاكل عليه بشكل مكثف، في الآونة الأخيرة.
وبالعودة إلى موضوع إتهامها بالعنصرية، قالت سهى إن والدتها نصف فلسطينية، ولدت وتربت في يافا الفلسطينية، لكنها ضد كل من يتطاول على المواطن اللبناني، أو العملة اللبنانية، خصوصاً بعد أن قامت مجموعة من الشباب الفلسطيني بطبع علم فلسطين، على العملة الوطنية اللبنانية، واصفة الحدث بـ"الوقح" وغير المقبول، وقالت إنه على جميع الأجانب الموجودين على أرض لبنان، إحترام قوانينه وقيمه.
في الحديث، تطرقت قيقانو إلى موضوع هشام حداد، واصفةً إياه بالناكر للجميل والغدار، بعد نشره لتغريدة مضادة، أهانها فيها، مستذكرةً بعض المواقف السابقة التي رافقته فيها ودعمته، في بداياته الإعلامية.
إعتبرت سهى أن الخلاف بينها وبين حداد، ليس شخصي، إنما سياسي بحت، بسبب موالاتها لحزب التغيير والإصلاح، بعكسه.
هذا وأعادتنا بالذاكرة لسنوات سابقة، حين وصفها حداد بالممثلة "درجة تاسعة"، معبرةً عن إستيائها، من شخصٍ، حين انطلق في مجال الإعلام، كانت أولى ضيوفه، وأولى داعميه.