توفي الإعلامي والمؤرخ السعودي الدكتور عبد الرحمن الشبيلي إثر سقوطه من على شرفة منزله الكائن في العاصمة الفرنسية وتعرضه لإصابة استدعت نقله بطائرة إخلاء طبي من باريس إلى الرياض، لكنه ما لبث أن فارق الحياة.

وشكل خبر الحادث الأليم صدمة في الوسط الإعلامي السعودي، ونعته وزارة الإعلام السعودية في بيان جاء فيه: "تنعى وزارة الإعلام الدكتورعبد الرحمن الشبيلي الذي وافته المنية اليوم. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ورزق أهله وذويه الصبر والسلوان".
وأضافت :"بإيمان بقضاء الله، نحتسب فقيد الإعلام السعودي د. عبدالرحمن الشبيلي، الذي لبى نداء ربه اليوم. كان الراحل رائداً ومطوراً للتلفزيون السعودي، ومؤرخاً للصحافة الوطنية وأفنى عمره في أداء رسالته وخدم وطنه وقيادته بتفان وإخلاص. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته. وخالص العزاء لأسرته ومحبيه".
يذكر أن الراحل حاصل على درجة الدكتوراه في مجال الإعلام من جامعة أوهايو في الولايات المتحدة الأميركية، وتبوأ عدة مناصب مهمة منها عضوية المجلس الأعلى للإعلام السعودي، وعضوية مجلس الشورى لمدة 8 سنوات كما شارك في تأسيس إذاعة وتلفزيون الرياض.