نشهد في الفترة الأخيرة موجة من الأخبار التي تفيد بدخول فنانين أو إعلاميين الى المستشفى من دون الكشف عن حالتهم المرضية.
مصداقية الخبر أو عدمه لا يهم فما نريد التحدث عنه هو جملة الإعتذارات ومبادرات الصلح عند تعرض الفنان أو الشخصية المشهورة الى مرض أو حالة وفاة. لماذا ننتظر هذه المناسبة لإجراء الصلح؟
لفتتنا مصالحة أصالة وفجر السعيد حين دخلت الأخيرة الى المستشفى، سارعت أصالة الى الدعاء لها قائلة: "قسم بمنّ خلقني وخلق من أحببتهم جميعاً ، أنّي أدعو الله من كل قلبي أنّ يشفيها ويعافيها وأرجو من كل من يقرأ كلامي أن يفعل مثلي لاأحمل لها في قلبي إلّا الدّعاء لربّ العالمين أنّ يُخرجها من هذا الضّيق ويعافيها ويعافي كلّ مريض في أيّ أرض كان ومهما كان".
وكذلك مصالحة بين باميلا الكيك وماغي بوغصن رغم الخلافات السابقة ، قائلة لها بعد خضوعها لعملية جراحية: "الحمدلله عَ سلامتِك! ...من قلبي"، وزارتها في المستشفى.
كما شهدنا على مصالحة بين الفنانة إليسا والفنان مروان خوري بعد وفاة والدة الأخير إذ غردت إليسا عبر حسابها الخاص: "فقدان الأم ما بيتعوّض والخسارة أكيد كبيرة. الله يرحمها وانشالله تكون نفسها بالسما، وأحرّ التعازي لك ولعيلتك على فقدانكن الغالي يا مروان خوري".
لكن في الوسط الفني مصالحات عديدة حصلت كان لها طعم آخر إذ تمّت من دون أن تكون لها مناسبة، بل خلق أصحابها المناسبة لوضع حدّ للخلافات بينهم. نذكر منها المصالحة التي تمت بين أصالة وأحلام، وبين أحلام ونوال الكويتية، وبين حلا الترك ودنيا بطمة، وبين نوال الزغبي وابنتها، وبين نادين نسيب نجيم وسيرين عبد النور بفضل الممثلة ماغي بو غصن التي دبرت لقاء بين الممثلات لفض الخلافات بينهنّ.
التسامح فضيلة أكثروا منها لأنها معدية.