لمع إسمه بمسلسل الحب الحقيقي إلى جانب الممثلة باميلا الكيك، حين جسد شخصية "ركان". أحبه المشاهد، وأصبح له جمهور، لكنه لم يعمل على أخلاقياته للمحافظة على مكانته الفنية، بعد إستخدامه مواقع التواصل الإجتماعي كمنصات لذم وإهانة غيره من الفنانين.
هو شخص عفوي، لكن هناك خطا رفيعا بين العفوية بالتعبير عن الرأي، وبين التجريح والسخرية.
الموضوع ليس هنا، فهو من جانب آخر، عبر عن نفسه كشخص إنساني محب للعمل الخيري، لكن... أين هو من تبرير نفسه جراء إلغائه المشاركة في نشاط إنساني خيري هادف، بعد أن كان قد أكد حضوره ومشاركته، وليس مرة واحدة فقط، بل عدة مرات.
فهو، قبل إنطلاق فعاليات النشاط بأقل من ساعتين، إتصل به أحد المسؤولين عن الموضوع، وبالصدفة، ودون سابق إنذار، قال لهم "مني جايي"، من دون توضيح الأسباب ولولا إتصال أحد الأشخاص المسؤولين به، لما اتصل هو بهم وأعلمهم بالنبأ "السار"
. حاول مسؤول آخر الإتصال به لمعرفة الأسباب، لربما كان الظرف صحيا أو شخصيا خطيرا، لكن جوليان إرتأى أن يغلق الخط بوجه المسؤول، غير آبه بتداعيات تصرفاته الطفولية على النشاط القائم، ومن دون أن يقدر التكاليف المادية التي توجبت على القائمين على هذه المناسبة، لتأمين الحاجات اللوجيستية للفنانين المشاركين.
السؤال المطروح على الممثل جوليان فرحات اليوم هو: الى متى ستظل تشوه صورتك أمام متابعيك؟ وهل من حدٍّ لهذه التصرفات التي لا تشبه الفنان بشيء؟