لطالما يتكبد الصحافي الحقيقي معاناة كبيرة للوصول الى المادة التي ينشرها، فعندما يتواجد صحافي مثلاً في مؤتمر صحفي يكون قد قطع مسافات بعيدة لكي يحصل على "سكوب" من المؤتمر، وترك العديد من المهام الموكلة إليه ليغطي المؤتمر.
هذا الأمر لم يدركه محمد الترك زوج الفنانة المغربية دنيا بطمة الذي على ما يبدو أراد أن يعطي الصحافيين المتواجدين في المؤتمر الصحفي الخاص بدنيا، على هامش مشاركتها في فعاليات أحد المهرجانات، درساً من عملهم، حيث تدخل بعملهم بشكل غريب ومرفوض وطلب منهم أن تنحصر أسئلتهم حول مشاركة دنيا في المهرجان أو جديدها الفني، وهذا ما يتعارض مع حرية الصحافة ودورها أثناء طرح الأسئلة على الفنانين، خاصة أن الصحافي غالباً ما يكون محملاً بأسئلة كثيرة من قبل معجبي هذا النجم أو يريد استيضاح موقف ما قام به الفنان، ومحاولة حصر الأسئلة بموضوعين مصادرة لحق الصحافي.
الترك لم يكتف بمنع الصحافيين من طرح الأسئلة بحرية، بل تدخل أثناء طرح أحد الصحافيين سؤال على دنيا بطمة وطلب انهاء المؤتمر بشكل مستفز مما أحرج بطمة نفسها التي لم يزعجها السؤال بل على العكس اكدت انها تريد الإجابة.
الى محمد الترك نقول.. الصحافيون ليسوا موظفين عندك أو عند أي نجم، هؤلاء صلة الوصل بين الفنان وجمهوره وبدونهم لا يعلم الجمهور عن الفنان شيئاً.