بعدما اثار الجدل بتصريحاته السياسية والدينية قرر القضاء اللبناني الافراج عن الممثل اللبناني باتريك مبارك بسند إقامة بعد خضوعه لمعاينة من الطبيب الشرعي، إذ تبيّن أنه يعاني وضعاً صحيّاً معيّناً، محيلاً ملفه على النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، نشر مبارك عبر حسابه الخاص على أحد مواقع التواصل الإجتماعي رسالة للرأي العام جاء فيها التالي:
"على إثر المحادثات والدردشات الخاصة التي جرت عبر تطبيق "واتساب" لفترة تفوق الساعتين بيني وبين أماني فياض، التي تربطني بها علاقة معرفة مند أكثر من سنتين، أودّ أن أؤكد للرأي العام أنّ التسجيلات والمحادثات المذكورة تمّت بطريقة عفوية وليست كمقابلة، وقد نشرتها وسربتها من تلقاء نفسها ولغاية في نفسها، وهي مجتزأة من الدردشات التي فاقت الساعتين، علماً أنّها استدرجتني واستفزتني بالحديث مرات عدة، وبطريقة استفزازية وغير مقبولة".
"وبعدما تم استدعائي من قسم المباحث المركزية في قصر العدل بيروت، حضرت برفقه وكيلي المحامي عقيد حدشيتي، وادّعيت على أماني فياض وطلبت توقيفها. وبعد التحقيق معي وتوقيفي، عاد المدعي العام التمييزي الرئيس عماد قبلان وبأقل من ساعة، وقرّر تركي بسند إقامة".
"أكنّ كلّ الاحترام والتقدير والمحبة لفخامة رئيس الجمهورية الجنرال ميشال عون ولسماحة السيد حسن نصر الله ولكل الأديان السماوية".