لم يكن الأمير هاري هو الرجل الأول في حياة ميغان ماركل ،ولا حتى الثاني. فقد إرتبطت عدة مرات حتى أنها تزوجت قبله، ما جعلها تواجه بعض الصعوبات في تقبل الناس لها في بريطانيا.
ومن المستغرب أن تكون الإمرأة التي تزوج بها أمير من العائلة المالكة مطلّقة، وتمتلك تاريخاً حافلاً من المواعدة وقضاء الليالي عند الرجال، الا أن هناك 3 قصص حب مرّت في حياة ميغان قبل الأمير هاري.. فمن هم أبطالها؟
تريفور إنجيلوس الزوج: من عام 2004 حتى عام 2013
ضمن إطار العمل في مجال التمثيل، تعرّفت ميغان ماركل التي كانت تبلغ في ذلك الوقت 23 سنة، على المنتج تريفور إنجيلوس عام 2004، وكان تريفور يملك شركة إنتاج خاصة به تسمى أندر غراوند، فتواعدا لفترة 6 سنوات، قبل أن يطلب تريفور يد ميغان للزواج عام 2010.
في أيلول/سبتمبر عام 2011، تزوج الثنائي في حفل زفاف فاخر على شاطئ جامايكا، بحضور حوالى 100 شخص من عائلتهما وأصدقائهما. إستمر زواجهما لمدة عامين فقط، وبحلول أيلول/ سبتمبر عام 2013 إتخذا قرار الإنفصال بهدوء، من دون إثارة أية مشاكل من قبل الطرفين، خصوصاً أن لا أولاد لديهما ليتشاركا حضانتهما.
تقول مصادر مقربة من الزوجين، أن سبب الإنفصال كان المسافة بينهما، ففي حين كانت ميغان ماركل تصور مسلسلها suits في كندا، الذي عرض عليها بعد الزواج، كان زوجها موجوداً في أميركا لإنتاج الأفلام.
وعندما قررت الإنفصال عن زوجها، وأعطته خاتم الزواج كدليل على أنها أرادت أن تنهي علاقتهما. ولقد كانت تلك الفترة مهمة لمسيرتها التمثيلية، وأصبحت تورونتو المنطقة التي ترتاح فيها، وتأقلمت بسرعة مع سكانها وأصبحت تفضلها على لوس أنجلوس الى جانب زوجها، وهنا بدأت تكتشف أنها تستطيع أن تكون إمرأة مستقلة، وأنها لا تحتاج الى علاقات زوجها وتستطيع تدبير نفسها.
وبعد إرتباطها بالأمير هاري، حاول تريفور أن يستغل الأضواء التي أُعيدت بقوة إليه كونه الزوج السابق لميغان ماركل، وتكلم العديد من المصادر أنه عرض عليه مبلغ قيمته مليون دولار، لكي يفضح كل تفاصيل علاقته بميغان خلال زواجهما حتى العلاقة الحميمة، كما قيل إنه يريد إنتاج فيلم حول حياة ميغان ماركل من دون أن يسميها ويكشف تفاصيل وحده يعرفها عنها.
روري ماكلروي – عام 2014
لم تجمعها علاقة جدية بلاعب الغولف المحترف روري ماكلروي، إلا أنهما ظهرا مع بعضهما في عدة مناسبة، ولم يعترفا أبداً أن هناك علاقة تجمعهما أو أن هناك حب بينهما، إلا أنهما كانا يظهران في صور مع بعضهما على حساباتهما على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
كما إستعانت ميغان ماركل بروري، خلال تقديمها تحدي ice bucket challenge، ومن بعدها ظلا يتصوران ويظهران بقوة مع بعضهما، إلا أن الأمر لم يطل، قبل أن تدخل ميغان ماركل في العام نفسه بعلاقة جدية، مع الشيف الشهير كوري فيتييلو.
كوري فيتييلو من عام 2014 حتى عام 2016
دخل الثنائي في علاقة في عام 2014، ولم يصرحا حول الموضوع إلا أنهما كانا يظهران مع بعضهما في معظم المناسبات، التي تتم دعوتهما إليها، كما أن كوري كان ينادي ميغان ماركل بسيدتي.
علاقتهما دامت حوالى السنتين، وكانا معاً في تورونتو وعاشا مع بعضهما، في الوقت الذي كانت ميغان ماركل لا زالت بطلة مسلسل suits، وكان كوري يعمل كشيف في المنطقة عينها.
ويقال إنها تعرّفت على الأمير هاري بعد مرور وقت قصير على إنفصالها عن كوري، ولم تكن تعرف أن الموعد الذي دبرته لها صديقتها سيوصلها الى الزواج من الأمير هاري، خصوصاً أنها لم تكن تعلم ماذا ينتظرها.
أما عن سبب الخلاف بين كوري وميغان، فيُقال إن الأمور سارت ودية، فكلاهما كانا يهتمان بمسيرتهما العملية، أما علاقتهما فكانت دوماً تأتي في المرتبة الثانية، ولعل ذلك هو السبب الأساسي للإنفصال،إذ أنهما لم يبذلا الجهد المطلوب لإنجاح ما كان بينهما.
وأفادت مصادر مقرّبة من كوري أنه صدم حين عرف من الاخبار أن ميغان ماركل دخلت في علاقة مع الأمير هاري، وبقي تحت الصدمة لفترة، إذ يبدو أنه كان يتأمل برجوعهما لبعضهما، لكن ذلك لم يحدث. ولم يستغل كوري ولا حتى روري شهرة ميغان ماركل ،بعد زواجها من الأمير هاري.