تحدَّثت النجمة الأميركية جوليا روبرتس بشغف عن أطفالها وعائلتها خلال لقاء أجرته مع مجلة Marie Claire.
أوضحت روبرتس أن المفتاح الرئيسي للأبوة الناجحة هو منح الأطفال الثقة، فقد حاولت منع نفسها من القلق الدائم عليهم من زوجها داني مودر وهم التوأم هازل وفينايوس، اللذان يبلغان من العمر 14 عامًا، وابنها هنري الذي يبلغ 12 عامًا. معللة أن لا فائدة من القلق والخوف إن لم يكن هناك أسباب لذلك!
وأكدت روبرتس أنها في الوقت الحالي شخصية مُتطلبة حينما يتعلق الأمر بأدوارها السينمائية بعد مشاركتها في 62 فيلمًا، فالأمر لا يدور حولها فحسب، بل يتعلق بعائلتها أيضًا. كما أنها تحرص هي وزوجها على عدم العمل في الوقت نفسه، فكل شيء ينطوي حول تنظيم الوقت او المواعيد بينها وبين زوجها وأطفالها.
وتطرَّقت روبرتس للحديث عن مواقع التواصل الاجتماعي التي بإمكانها إرسال شخص للعالمية بمدة قصيرة، ما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في مهنتها كممثلة، مُشيرةً الى أنه كان يتطلب منك الأمر أداء دورًا في الفيلم بشكل جيد لتحصل على فرصة ثانية في فيلم جديد وأجرًا مضاعفًا، لكن مع وجود مواقع التواصل بات من السهل أن يصل المرء للنجاح من دون بناء خطوات منطقية لذلك.