أثارت الرئاسة الفرنسية جدلاً واسعاً بين المتابعين، بعد ان نشرت عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يظهر تعرض إيفانكا ترامب إبنة الرئيس الاميركي دونالد ترامب لموقف محرج خلال حضورها قمة مجموعة العشرين التي أقيمت مؤخراً في اليابان.
وتظهر ترامب في الفيديو وهي تحاول التدخل في أحاديث القادة الدوليين، بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، والذين تجاهلوا حديثها.
وعلّق مسؤول في القصر الرئاسي الفرنسي، أن مثل هذه المقاطع من القمم والأحداث المماثلة يتم نشرها في كثير من الأحيان.
وأضاف :"رغم صدور الفيديو في الوقت الذي كان يتم الحديث في الولايات المتحدة عن دور إيفانكا الدبلوماسي، إلا أننا لم نقصد إطلاقًا تقديم هذا الفيديو، ولم نتوقع ردَّ الفعل، ومرة أخرى، لسنا مسؤولين عن سوء استخدام الفيديو".
بدورها علّقت جيسيكا ديتو، نائب مدير الاتصالات في البيت الأبيض، على الأمر مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، دعا إيفانكا للتحدث في مجموعة العشرين لأن إيفانكا هي الممثل الرئيس للبيت الأبيض حول قضايا تمكين المرأة، التي كانت موضوعًا رئيسًا للقمة في هذا العام.