يبدو أن مشاركة الفنانة اللبنانية ميريام فارس في أحد المهرجانات في المغرب لم تعد لها بالفائدة المرجوة، حيث نجحت في أن تخطف الأنظار في فعاليات المهرجان لكن بطريقة سلبية، فبعد تصريحها المثير للجدل عن أجرها وعدم قدرة مصر على دفع هذا الأجر، ما استفز المصريين، وجاءت ردود فعل غاضبة منها، ما دفعها للإعتذار، وقعت فارس بخطأ جديد تمثّل بتسريب صور لها وهي متنكرة بالنقاب، أثناء دخولها الى الفندق الذي تقيم فيه.
ميريام فارس وعلى الرغم من أنها أصرت على الإقامة في فندق بعيد تماماً عن الفندق، الذي خصصه المنظمون لاستقبال النجوم المشاركين في المهرجان، لم تكتف بهذه الخطوة بل تنكرت بالنقاب أثناء دخولها وخروجها منه من بابه الخلفي المخصص للعاملين فقط، فما الذي يحصل ولماذا هذه التدابير الأمنية؟
يبدو أن فارس العائدة من فترة ركود فنية، تعيش حالة وهم كبيرة وغير مبررة بأنها ملاحقة من قبل الإعلام والجمهور، ولم تدرك بعد أن في المغرب حالياً مجموعة من أبرز نجوم العالم يشاركون في المهرجان الذي تطل به ميريام وبالتأكيد يوجد بينهم من هو أهم منها وأكثر جماهيرية ولم يفعل ما فعلته ميريام، ولماذا هذا الخوف من الإعلام والصحافيين والهروب منهم بطرق غريبة وكأنهم إرهابيون يحملون أسلحة حربية لا ميكرفونات توصل صوت النجم لجمهوره.
على فارس أن تعيد تقييم كل ما حصل خلال هذه المشاركة، والعمل سريعاً على تدارك ما وقعت به، وأن تهتم أكثر بأعمالها الفنية من التدابير الأمنية، لكي تعود لنا بـ"هيتات" اشتقنا لها.