هي ملكة جمال الإعلاميات العرب، وقد حصلت أيضاً على لقب أفضل مذيعة لسنوات عديدة، حليمة بولند والتي استطاعت أن تحقق شعبية كبيرة في العالم العربي، ولكنها في الوقت نفسه تثير الجدل من وقت لآخر.
البداية في تلفزيون الكويت وتجربة تمثيلية في المراهقة
ولدت حليمة عبد الجليل بولند، في العاشر من كانون الأول/ديسمبر عام 1980 في منطقة السرة بالكويت، لأب يعمل بالتجارة بينما تعمل والدتها مدرّسة تربية إسلامية.
بدأت حليمة بولند مشوارها الإعلامي وهي طالبة في السنة الأخيرة بكلية الآداب، ووقع الإختيار عليها لتقدم برنامجاً في تلفزيون الكويت بعنوان "ذا بست" للمخرج خالد البطي، وذلك في عام 2001 ، وبعد تألقها رشحها البطي للتقديم ببرامج أخرى لتقدم بعدها العديد من البرامج التي جعلت لها شعبية في الخليج والعالم العربي ومنها "رن يا جرس" و"يبليه" و"أغانيكم" و"أطياف" و "ألو حليمة" و "مسلسلات حليمة" الذي قدمته على جزئين على شاشة mbc ، و"حليمة بارك" و"حليمة بوند" و"ديو حليمة" و"حليمة زاد" و"خليجنا باقي".
بجانب كونها إعلامية ففي عام 1995 ظهرت حليمة بولند كممثلة، في برنامج أطفال "افتح يا وطني أبوابك" بمشاركة طارق العلي وأنوار أحمد. كما قدّمت حليمة بولند أيضاً العديد من المهرجانات، مثل "صلالة" و"ليالي دبي"، و"هلا فبراير".
الإستعراض والفوازير
تعتبر حليمة بولند أول اعلامية خليجية تقوم بتقديم الفوازير الاستعراضية على الشاشة، من خلال تجربتها في "فوازير حليمة" وقد قدمت من خلالها شخصيات تاريخية وسياسية فنية على مدار 30 حلقة، ومن هذه الشخصيات التي قلدتها بولند سعاد حسني والأميرة ديانا وريا وسكينة وأم كلثوم وذلك في تابلوهات استعراضية تدربت عليها. وقد تعرضت بولند للهجوم بعد عرض الفوازير، لكنها بررت الأمر في لقاء لها بأن البعض ينزعج من نجاحها وبأنها قدمت الفوازير كإعلامية وبطريقة تناسب الخليج، فهي اعلامية ولن تقوم بالرقص الشرقي في الفوازير التي تقدمها.
حصدت العديد من الجوائز والألقاب
على الرغم من تعرضها أحياناً للإنتقاد، لكن خلال مشوارها حصلت حليمة بولند على العديد من الجوائز، ففي عام 2008 حصلت على جائزة أفضل إعلامية عربية وبعدها بعام حصلت أيضاً على لقب افضل إعلامية عن برنامجها "مسلسلات حليمة"، والذي حصلت أيضاً عنه على اللقب نفسه في عام 2010، كما كرمها الرئيس الراحل معمر القذافي أثناء تواجدها في ليبيا لأسبوعين، عايشت خلالهما الشعب الليبي.
بالإضافة إلى حصولها على لقب ملكة جمال الإعلاميات العرب، وغيرها من الألقاب والجوائز، ولكن تتعرض حليمة بولند دائماً للإنتقاد على أن دلعها مصطنع، وهو ما قالت عنه بأن اسلوبها لم يتغير منذ اول ظهور لها على الشاشة، وبأن هذه طريقتها في الكلام.
قصة حياتها وأسرارها في "حليمة me" ومصدر ثروتها من الاعلانات
نشرت حليمة بولند كتابها الأول "حليمة me"، والذي كشفت فيه عن قصة حياتها وأسرار جمالها، وإهتمامها بنفسها والمشاكل التي تعرضت لها في مشوارها الفني أيضاً.
وقالت خلال لقاء تلفزيوني إن مصدر ثروتها لأسرتها وهي عائلة معروفة، وتعمل في التجارة بالإضافة إلى الاعلانات، فأصحاب الشركات يدفعون لها مقابل ظهورها في الاعلانات.
انجبت إبنتيها من زوجها الأول وإعتزلت بسبب زيجة سرية
تزوجت حليمة بولند للمرة الأولى من عبد السلام الخبيزي في عام 2012، وانجبت ابنتيها ماريا وكاميليا، ولكنها أعلنت انفصالها عنه. وكشفت حليمة بولند عن زواجها للمرة الثانية وبأن الزواج تم سراً، ولكن بعد نشرها صورة وهي ترتدي خاتم الزفاف، ترددت الأقاويل حول زواجها من عبد الرازق العنزي ، والذي يصغرها بأربع سنوات وبأن الزيجة تمت سراً بسبب رفض عائلته للأمر، وقد أعلنت حليمة بولند وقتها قرار اعتزالها الذي سرعان ما تراجعت عنه بعدها، خصوصاً أن الزواج دام لمدة شهرين فقط، ليتم الإعلان عن الإنفصال.
فيديو مع أطفال إسرائيليين يعرّضها للهجوم
أثارت حليمة بولند الجدل، بعد أن نشرت عبر صفحتها الخاصة على احد مواقع التواصل الإجتماعي، فيديو لها مع مجموعة أطفال إلتقت بهم، وحينما سألتهم عن جنسيتهم إتضح لها أنهم من إسرائيل، فإنصدمت من الأمر لكنها استمرت بالتصوير، وقبّلت الطفلة التي تقف بجوارها وبررت حليمة بولند الأمر بأن الأطفال أحباب الله لا ذنب لهم أياً كانت جنسياتهم، وبأنها تصرفت بإنسانيتها تجاه أطفال أبرياء، لا علاقة لهم بالسياسة.
وهى ليست المرة الأولى التي تثير فيها الجدل، فقد سبق وتعرضت لموقف أيضاً اثار حولها علامات إستفهام، بعد أن جاءتها هدية عبارة عن علبة من العطور من ثلاثة اشخاص، تبين أنهم محتالون والقت شرطة الرياض في السعودية القبض عليهم، بعدما تبين أنهم كانوا يحاولون النصب على حليمة بولند .وقد فوجئت بولند ببعض التعليقات التي تؤكد بأنها من ارسلت الهدايا لنفسها، فعلقت وقتها قائلة: "حلو عن سماي لو ارسلت الهدايا لنفسي لكنت في السجن".
تحطم سيارتها يغضبها
تعرضت سيارة حليمة بولند أثناء تواجدها في مدينة قرطبة في الكويت لحادث تحطم، وقد أعلنت عبر صفحتها الخاصة أن الكاميرات صورت الشخص الذي قام بذلك، وتوعدت بأنها لن تتركه وستلاحقه من خلال القانون.