أحمد الأحمد هو ممثل سوري ومن أبرز الوجوه في الدراما السورية، ولد في 1 كانون الأول/ديسمبر عام 1975 في مدينة حمص بسوريا، وقد أحب التمثيل فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 2002، بينما يعود ظهوره الأول إلى مسلسل "صلاح الدين الأيوبي" قبل تخرجه بعام.
هو فنان حقيقي، أكاديمي، مهني، عُرف من خلال الأدوار الكوميدية، لكن إبداعه في الأعمال التراجيدية الأخرى لم يقل نجاحاً، عما قدمه في الكوميديا.
أعمال أحمد الأحمد
شارك أحمد الأحمد في سبعين مسلسلاً بين التاريخي والشامي والاجتماعي والكوميدي، ومن أهم أعماله نذكر "هولاكو" عام 2002 و"ذكريات الزمن القادم" عام 2003 و"هومي هون" عام 2004 و"الانتظار" عام 2006 و"الحوت" و"حارة ع الهوا" عام 2008 و"طريق النحل" و"قاع المدينة" و"فنجان الدم" و"سحابة صيف" و"قلبي معكم" عام 2009 و"البقعة السوداء" و"الصندوق الأسود" عام 2010 و"السراب" و"الخربة" عام 2011 و"المفتاح"عام 2012 و"قمر شام" عام 2013 و"حمام شامي" و"ضبوا الشناتي" و"قلم حمرة" و"وراء الوجوه" عام 2014 و"بانتظار الياسمين" عام 2015 و"الندم" و"الطواريد" عام 2016 و"شوق" عام 2017 و"الواق واق" عام 2018 و"حرملك" و"غفوة القلوب" عام 2019، إضافة إلى "بقعة ضوء" في عدة أجزاء.
نجم حرملك
منذ عرض الحلقات الأولى لمسلسل "حرملك"، برز أحمد الأحمد بشخصية "رسلان"، كأحد أهم نجوم رمضان 2019.
وأشادت الممثلة السورية سلافة معمار بأدائه، فعلّقت: "في أحلى من هيك ممثل؟ هون عم نحكي عن ممثل وصديق من الطراز الرفيع جداً... أحمد الأحمد أنت معلم".
وكتب شقيقه محمد الأحمد: "تأخرت بالحديث عنك لخصوصية علاقتنا.. بس لأني ما عم شوفك رح قلك أنت مذهل".
فيوتشر ستار
أسس أحمد الأحمد تجمعاً ثقافياً فنياً أسماه "فيوتشر ستار"، وقال عنه في أحد لقاءاته الصحفية: "ليس معهداً أكاديمياً، بل هو مكان نحاكي فيه ثقافة الفن، وندرّس كل ما تعلمناه في المعهد العالي للفنون المسرحية للطلاب الذين لم يستطيعوا الالتحاق بالمعهد العالي، وهو ليس بديلاً إطلاقاً عن هذا المعهد، ونحن لسنا مؤسسة تشغيل ولا مؤسسة حكومية أو خاصة، والمعهد عبارة عن نشاطات ودورات تعلّم الطلاب الأمور الأكاديمية، وتهيئهم للعمل الفني، كما أنه ليس مختصاً بالتمثيل فقط، بل يشمل أيضاً الموسيقى والرسم والكورال، أي الفن بكل أطيافه، وهو ليس مؤسسة ربحية، لكن بالطبع نجني مصاريفنا من المعهد، فالأستاذ الذي يعطي الدروس يجب أن ينال حقه".
نجم عربي
رافقك البعض من الفنانين منذ بدايتك، لكنهم أصبحوا نجوماً في الأعمال العربية، لماذا لم تنل تلك الفرص التي حصل عليها زملاؤك؟ هو سؤال طرحته عليه إحدى المجلات فأجاب: "السبب أن طبيعة أعمالي محلية، وهي بالضرورة تحاكي الهم والمجتمع السوريين، أما الأعمال المشتركة التي عمل فيها زملائي ونجحوا فيها ليس في سوريا فقط بل في العالم العربي، فشكلت امتداداً لنجاحهم المحلي.
وأضاف: "هناك أمور مهمة تتحكم بالنجومية، والعلاقات تأتي بالمرتبة الرابعة أو الخامسة من ناحية الأهمية، فالفنان الجيد يبقى جيداً، وقد نجح شبابنا الفنانون عربياً لأنهم فنانون حقيقيون، يفكرون في دورهم وطبيعة الشخصية جيداً، وإن أتاني العرض الجيد بالطبع سأشارك فيه ولن أتهاون".
الشقيقان الفنانان
شقيق أحمد الأحمد هو الممثل السوري محمد الأحمد، وعن علاقتهما يقول: "أنا ومحمد صديقان وزميلان وأخوان، وتحدث بيننا نقاشات في ما يتعلق بالعمل، وأنا لم أنصحه بالابتعاد عن الكوميديا، فهو ممثل متمكن من قدراته، وخطط لمستقبله في شكل جيد، لكننا نتبادل النصائح في ما بيننا، عدا عن أن محمد هو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، وبيني وبينه ثلاث سنوات، فعندما كنت في السنة الرابعة في المعهد كان هو في سنته الأولى، وكان من المتفوقين في المعهد، وأثنى عليه أساتذته، وهذا ما أوصله إلى ما هو عليه اليوم".