منذ عرض الحلقة 23 من مسلسل "كونتاك"، والأضواء مسلطة على الممثلة السورية أمل عرفة بعد أن قدمت اعتذارها على خلفية مشهد الكيماوي حيث إتهمت على اثره بالسخرية والاستهزاء بالضحايا والدفاع المدني.
وبعدها تم تداول أخبار عن منع ظهور عرفة عبر وسائل الإعلام السورية، خصوصاً بعد أن ألغت إحدى الإذاعات الخاصة لقاءً كان من المفترض أن يجري معها.
عرفة التي إلتزمت الصمت طوال الفترة الماضية، قالت لموقعنا إن لا علم لها بأي شيء عن الموضوع لا من قريب ولا من بعيد.
أما وزارة الإعلام، وعند بحثنا عن الموضوع، فإنها لم تصدر حتى الآن أي قرار رسمي يتعلق بأمل عرفة، لا سلباً ولا إيجاباً، ما يعني أن قرار المنع ما يزال مجرد تكهنات حتى صدور قرار رسمي ومعلن.
يشار إلى أن عرفة التي أطلت خلال رمضان بعمل واحد هو "كونتاك"، عبّرت أكثر من مرة عن تمسكها بموقفها الوطني المؤيد للدولة السورية ولجيشها ولقائدها، حيث نشرت يوم أمس منشوراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه :"من المؤكد بأن دوافع اعتذاري كانت إنسانية بحتة وربما ظهر بشكل انفعالي، لكنه لا يقصد ولا بأي شكل المساس بهيبة سياسة الدولة السورية التي أنتمي إليها وأدين كما كثيرون مثلي لجيشها وقائدها، ولم يكن اعتذار من الغرباء الذين اخترقوا النسيج السوري وعززوا الحقد، وصبوا على نيران الحرب وقوداً زادت من لهيبها، الرحمة لكل الشهداء السوريين عسكريين ومدنيين، والسلام لسوريا".