يسهرون الليالي مطالبين بنجاح يليق بسمعتهم أمام الملايين من المحبين، يعملون على كل خطوة خوفا من ردود الأفعال السلبية، يتمنون أن يمشوا في الشوارع وأن يشير إليهم الناس بمحبة، الشهرة تكون هدفهم راسمين صورة الفانز بخيالهم وهم يلتقطون الصور معهم، نعم هذه صفات بعض الشخصيات ما قبل تحقيق حلمهم وأهدافهم، ولكن بعد ذلك، إليكم ما يحصل.
بعد أن يصلوا إلى هدفهم يتحوّل تواضعهم إلى غرور، وتتحوّل محبة الناس بنظرهم إلى نقمة، وهذا ما لاحظناه من منشور لاعب كرة القدم العالمي محمد صلاح، والذي جاء فيه: "اللي بيحصل من بعض الصحفيين وبعض الناس أن الواحد مش عارف يخرج من البيت علشان يصلي العيد. دا ملوش علاقة بالحب. دا بيتقال عليه عدم احترام خصوصية وعدم احترافية".
على قدر ما نفتخر به لأنّه استطاع ان يصل إلى العالمية على قدر ما أن غلطته بـ"ألف"، وإذا تعرّض لمضايقة من المحبين وأدّى ذلك إلى تأخره عن تأدية الصلاة، فكان من المفترض أن يعلم بطريقة ما كيف يبتعد من دون مضايقة أحد.
دائما نذكّر بأن محبة الناس هي من تصنع من الشخص نجماً، لذلك مهما علا شأنه لا يجب أن ينكر هذا الفضل.