فجرت الفنانة الجزائرية ياسمين نيار مفاجأة من العيار التقيل حيث كشفت زواجها من المنتج المصري محمد السبكي في القاهرة.
واشارت نيار الى ان الارتباط تم بشكل رسمي بينهما وقد سكنت بعدها في منزله قبل ان تبدأ المشاكل، وتقرر العودة الى مقر إقامتها في سويسرا.
وقالت نيار: "تعرفت الى محمد و قد طلب الزواج مني امام عدد من الاشخاص وبعضهم من اهل الصحافة في مصر، وبعد المشاورات وافقت على طلبه وتزوجنا بشهادة شاهدين وشيخ، وعشت في بيته ورافقته في جميع جولاته وسهراته، وحتى سفره الى لبنان، وكنت زوجته امام الجميع وهناك مكالمات وتسجيلات وصور وارواق تثبت ذلك سوف انشرها لاحقاً".
وأضافت: "حصلت بيننا بعض المشاكل واحدها بسبب الممثلة غادة عبد الرازق المصابة بالغرور، وأمور اخرى تطورت بسرعة، وحين طالبته بورقة الزواج رفض ان يزودني بها، وقد شككت انها مزورة و ان الشهود مزورين وانني وقعت في فخ كبير، وحتى انه طلب مني تسجيل "تتر" فيلم "حملة فرعون" و ارسلني الى الستديو لتسجيل أغنية "يا عيالي يا ولاد التيت" وطبعاً تبين لاحقاً ان السبكي يحتال ويراوغ و يريدني ان ابقى في منزله تحت الاقامة الجبرية وكأنني عبدة له، وهي الناحية التي رفضتها وخرجت من بيته وانتقلت الى احد الفنادق قبل ان اعود الى سويسرا".
وختمت: "انا آمنت به كسند وزوج لكنني اصطدمت بالخدعة التي جعلني اصدقها بالزواج الرسمي، وأغنية الفيلم وغيرها من الوعود والعهود التي تبخرت فجأة، لذا كنت حريصة على توثيق كل الدلائل التي تلقي الضوء على حقوقي والعملية التي كنت ضحيتها، وقررت ان لا اسكت بعد الان عن أزمة داهمت حياتي بشكل عنيف، وجعلتني اشعر بالحزن الشديد، وحتى خلال أزمتي مع الملحن عصام كاريكا تخلى السبكي عني وذهبت كل الوعود دون رجعة".