بعد إعلانها لوقوعها في حب دوريك فيريت وهو شاب أميركي أسمر يعمل مرشداً روحياً ومعالجاً موهوباً بحسب ما يعرِّف عن نفسه حيث كتبت :"لقد كنت محظوظة بما فيه الكفاية لمقابلته، لقد غيّر حياتي وجعلني أدرك أن الحب غير المشروط موجود بالفعل على هذا الكوكب".
أثارت هذه العلاقة موجة من الانتقادات من قبل بعض المتتبعين لحياتها الخاصة، خاصة أن شامان دوريك فيريت، المقيم في لوس أنجلوس، يصغرها بنحو ثلاث سنوات، لكن الأميرة النرويجية مارثا لويز أعطت طابعا شبه رسمي على هذه العلاقة
وسبق لـ فيريت أن أكد عاطفة الحب التي يكنها للأميرة النرويجية المصنفة رابعة في ترتيب خلافة العرش بعد شقيقها الأمير هاكون وأولاده، واصفا إياها بـ«المرأة القوية».
وتعتبر الأميرة أن اختيارها لشخص ذو بشرة سمراء ليس شأنا يهم الآخرين، حيث قالت: "ليس لكم حق اختيار من أريد أو أن تحكموا علي من خلال اختياراتي، أنا لا أختار رجلي لإرضائكم أو إرضاء ما يدور في ذهنكم".
وتتميز هذه الأميرة، الابنة البكر لملك النرويج هارالد، بشخصيتها القوية وانفتاحها على محيطها وسفرها واهتمامها بالمجال الروحاني.. وكان القصر الملكي النرويجي قد أعلن في سنة 2016 عن أن الأميرة مارتا لويز وزوجها الكاتب آري بين قررا الطلاق بعد زواج دام 14 عاما، حيث قالت الأميرة «لقد حصل تباعد بيننا ولم نعد نلتقي كما كنا نفعل سابقا. من المؤسف جدا أن نشعر أنه لا يسعنا أن نفعل شيئا بعد الآن لأننا جربنا كل شيء على فترة طويلة».