يبدو أن الأدوار انقلبت والاتهامات أصبحت معكوسة في قضية النجم العالمي جوني ديب وطليقته الممثلة وعارضة الأزياء أمبر هيرد، فبعد اتهام الأخيرة له بضربها والاعتداء عليها، ها هو ديب يفاجئ متابعيه بإتهامه أمبر بأنها هي من إعتدت عليه جسدياً وأساءت معاملته، وذلك من ضمن دعوى تشهير رفعها عليها مطالباً بتعويض بقيمة 50 مليون دولار أميركي.

وكان الممثل العالمي الشهير البالغ 55 عاماً قدم إفادته الأولى حول علاقته بـ أمبر يوم الإثنين الماضي في وثائق قضائية قال فيها :

"أنكرت بشدة مزاعم هيرد منذ أطلقتها في مايو/أيار عام 2016، حين توجهت إلى المحكمة مطالبة بالحصول على أمر تقييدي مؤقت، وعلى وجهها كدمات زائفة... وسأستمر في إنكارها طوال حياتي".

وتابع :"لم أسئ يوماً إلى هيرد أو أية إمرأة أخرى"، مشيراً إلى أنها هي من أساءت معاملته وإعتدت عليه جسدياً.

وقال ديب :"كانت الجاني، وكنت الضحية"، مضيفاً أنها "بعد مزجها منشط أو فيتامين مع عقاقير أخرى من دون وصفة طبية في الكحول، إرتكبت ضدي عنفاً منزلياً مرات عديدة، وأغلبها بحضور شخص ثالث. وتسببت لي في بعض الأحيان بضرر جسدي خطير".

ونفى محامي آمبر هيرد الاتهامات الموجهة إلى موكلته، مصراً على أن ديب "ضربها مراراً وتكراراً".

إشارة إلى أن إجراءات طلاق هيرد وديب إنتهت في يناير/كانون الثاني عام 2017. وإتهمت هيرد زوجها السابق بالعنف المنزلي، الأمر الذي نفاه ديب.