ورث الشاب جوردان إدلارد روجرز (31 عاماً) من مدينة كورنوال الإنكليزية، عقارا ومنطقة تحيط به وتبلغ مساحتها 6.2 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ ثمن الميراث، في حال أراد أن يبيع، حوالى 50 مليون جنيه إسترليني (62 مليون دولار)، بالإضافة إلى تلقيه حوالى ألف دولار أسبوعياً.
وبحسب صحيفة "لايف رو"، فقد إشتبه روجرز منذ أن كان عمره 18 عاماً، أن الأرستقراطي تشارلز روجرز هو والده، وطلب المراهق عدة مرات من تشارلز التحليل للتأكد من أنه والده البيولوجي، ولكن تشارلز إمتنع عن ذلك، وطلب من الشاب حل جميع المشكلات فقط من خلال المحامين، ولكن المراهق لم يفعل ذلك، وتراجع عن الفكرة.
وخلال عدة سنوات كان روجرز يرسل رسائل يطلب منه نفس الطلب، ولكن كان تشارلز يتجاهلها كلياً، وبعدها قرر بنفسه القيام بتحليل للحمض النووي، لإثبات أن تشارلز هو والده البيولوجي، وقد أكدت التحليل تخمينات روجرز.
وتواصل محامي تشارلز بعد موته عن عمر ناهز 62 عاماً، بسبب جرعة زائدة من المخدرات، مع روجرز من أجل حصوله على الميراث.
ويخطط روجرز لترك وظيفته الآن، ولكنه لا يريد أن يصبح أرستقراطياً بريطانياً مثل والده. ويعتزم أن ينفق ثروته على الأعمال الخيرية، وتحسين ظروف حياة الأشخاص الآخرين.