تعرضت امرأة بريطانية للغش عندما لفتها إعلان لنفخ الشفتين بتكاليف منخفظة في عيادة وجدتها على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث خضعت للعملية وتسبب لها ذلك بمعاناة كبيرة وآلام شديدة.
وقالت كيلي ماكفيكر إن حشوة الشفاه التي تبلغ قيمتها 90 جنيها إسترلينيا، جلبت لها مشكلات لم تكن تتوقعها، حيث اضطر الأطباء أثناء معالجتها إلى إحداث ثقوب في شفتيها على مدى ساعتين كاملتين أكثر من مرة، وحتى أنها أجبرت على حبس نفسها في المنزل لمدة 3 أسابيع بسبب التشوهات بعيداً عن العلن.
وحذرت ماكفيكر النساء من مخاطر إجراء عمليات حشو الشفاه لدى عيادات غير مختصة أو أطباء غير مؤهلين لإجراء عمليات التجميل، مؤكدة أن العيادة أقفلت صفحتها الرسمية بعد فشل العملية التي أجرتها لها.
وقالت ماكفيكر :"لقد كانت شفتي العلوية أكبر من السفلى. لقد بدت وكأنها شفة بطة مروعة. بقيت في المنزل لمدة ثلاثة أسابيع، وفي المرات القليلة التي خرجت فيها للعمل كنت أضع وشاحا على شفتي".