تمكن المغامر الأميركي فيكتور فيسكوف من الغوص إلى أعمق بقعة على سطح الكوكب معروفة بإسم "تشالنجر ديب" في أعماق المحيط الهادئ، ولكنه وجد مفاجأة في انتظاره هناك.
وقد وثق المليونير الأميركي عدداً من الكائنات البحرية الحية، والتي قد يكون من بينها كائن جديد، بالإضافة إلى كيس بلاستيكي وغلاف لقطعة حلوى، ولو ثبتت صحة هذا الزعم، ستكون هذه ثالث مرة يتم فيها توثيق وجود كيس بلاستيكي في أعمق بقعة على سطح الأرض.
بالإشارة إلى أن دراسة تحليلية للعديد من الصور ومقاطع الفيديو التي إلتقطت لتلك البقعة على مدى العقود الثلاثة الماضية أوضحت وجود كميات كبيرة من البلاستيك، وخصوصاً البلاستيك المستخدم لمرة واحدة، وهذا يدل على أن نسبة التلوث البلاستيكي في "خندق ماريانا" تزيد عند بعض أكثر الأنهار تلوثاً في الصين.