كشفت تقارير إعلامية عالمية أن جامعة هارفارد إتخذت قراراً بعدم التمديد لأستاذ القانون رونالد سوليفان جونيور وزوجته المحاضرة ستيفاني روبينسون في منصبيهما في بيت وينثروب هاوس للطلبة، بعدما انضم جونيور إلى فريق الدفاع عن المنتج السينمائي هارفي واينستين الذي يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي.
وكان من المقرر أن تنتهي مدة سوليفان وزوجته في 30 يونيو/حزيران، لكن عميد كلية هارفارد راكيش خورانا قال في بيان إنه قرر عدم الإبقاء عليهما في منصبيهما بعد هذا التاريخ.
وقال خوارنا :"خلال الأسابيع القليلة الماضية، عبر طلاب وموظفون عن مخاوفهم من الأجواء السائدة في بيت وينثروب.. ما تحدثوا عنه كان كثيراً وخطيراً، الإجراءات التي اتخذت لتحسين الأجواء لم تكن فعالة وعدم وجود العميد خلال أوقات مهمة زاد من تدهور الأوضاع في البيت".