في السنوات الماضية استطاع الفنان حمادة هلال أن يكتسب مكانة كبيرة في الدراما بأعمال أثبتت موهبته مثل "ولي العهد" و"طاقة القدر" و"قانون عمر"، ويخوض المنافسة الرمضانية بمسلسله الجديد "إبن أصول" والذي قرر أن يقدم دوراً مختلفاً وجديداً من خلاله، التجديد ليس فقط على مستوى الدراما لكنه أيضاً كان حريصاً في تجربته الغنائية الأخيرة "اشرب شاي" على أن يقدم عملاً مختلفاً، تعاون فيه مع نجمي المهرجانات "أوكا وأورتيغا" في مفاجأة لجمهوره وحقق العمل أكثر من 19 مليون مشاهدة عبر اليوتيوب، في الحوار التالي لـ "الفن" يتحدث هلال عن جديده ونجاحاته الأخيرة وماذا عن ألبومه الجديد؟
في البداية حدثنا عن مسلسلك الجديد "إبن أصول"؟
فكرة "إبن أصول" فكرتي منذ فترة طويلة لكني أجلتها قليلاً وقدمت أكثر من عمل قبلها والمسلسل من تأليف وسيناريو وحوار الكاتب المبدع أحمد محمود أبو زيد وللمخرج محمد بكير .
أقدم شخصية مختلفة لم اقدمها من قبل فهو شاب مدلل يعيش في رفاهية يدعى "ميشو" هشام، ولكني لا أريد حرق الأحداث لكي تكون مفاجأة للجمهور ، المسلسل دراما اجتماعية ويتخلله بعض الكوميديا أيضاً.
لماذا قررت تقديم عمل من فكرتك؟ وما سبب اختيارك لأحمد أبو زيد لكتابة السيناريو والحوار؟
كما ذكرت فالفكرة لدي من فترة ووقتها لم أشعر بأنني أرغب في تقديمها فوراً فكنت أفضّل تأجيلها، لكن هذا العام لم اجد العمل الذي يجذبني لتقديمه في دراما رمضان عام 2019 فشعرت بأنها القصة الأنسب لأن الموضوع من النوعية التي تستهويني وأشعر بأنه قريب من الأسرة.
أما كتابة السيناريو لأحمد أبو زيد فهو لحالة التفاهم بيننا والتعاون خلال السنوات الماضية، الأمر الذي جعله الأفضل لترجمة الفكرة وصياغتها بشكل يرضينا سوياً.
تتحدث عن أنك لم تجد العمل الذي يناسبك بالرغم من إعلانك قبل فترة عن اتفاقك على عمل ينتمي للمسلسلات الصعيدية فهل توقف المشروع؟
لم يتوقف فهو قائم وأنا متحمس كثيراً لتقديمه لكن التجربة تم تأجيلها، لأن هناك العديد من الأعمال المقدمة هذا العام بالصعيدي، وبالمناسبة فالعمل أيضاً من تأليف أحمد محمود أبو زيد وسيتم تقديمه خلال الفترة المقبلة أيضاً لأنني متمسك به.
هل تخشى من المنافسة الرمضانية هذا العام بوجود العديد من النجوم؟
جمعينا بذلنا جهداً كبيراً لكي تظهر الأعمال بأفضل شكل، لذلك أتمنى التوفيق للجميع وأنا لا أفكر في المنافسة بقدر ما يعنيني أن أقدم عملاً يناسب جمهوري وأعتدت أن أركز في عملي.
ما هي الخطوط الحمراء التي يضعها حمادة هلال أمامه قبل تقديم أي عمل؟
دائماً وأنا أختار أكون حريصاً على احترام جمهوري فلا أحب أن أقدم عملاً به ما يخدش الحياء، خاصة وأنني أيضاً محبوب لدى الأطفال وهم شريحة كبيرة من جمهوري ، فكل ما يزعج الأسرة المصرية والعربية هو خط أحمر بالنسبة لي.
من فترة قدمت أغنيتك "اشرب شاي" هل توقعت لها كل هذا النجاح وتحقيقها لملايين المشاهدات؟
لا أنكر بأنني كنت قلقاً قبل طرحها من أن تكون الأغنية محط سخرية عبر وسائل التواصل الإجتماعي، خاصة وأنها تجربة جديدة لم أقدمها من قبل والحمد لله فالنجاح فاق توقعاتي وأغلب ردود الفعل جعلتني اشعر بأنني وفقت في اختياري للأغنية وفي التجديد في هذه المرحلة، لأن الفنان لابد وأن يفكر دائماً في الخطوات الجديدة وأن ينوع بقدر الإمكان.
كيف جاء التعاون بينك وبين أوكا وأورتيغا لأول مرة؟
كانت رغبتي في هذا التعاون لأنني كنت ارغب في تقديم شيء غير تقليدي فاتصلت بهما وطلبت منهما أغنية، وبعد جلسات استمعت لأغنية "اشرب شاي" وتحمست لها كثيراً، فهى ليست أغنية مهرجانات ولا تصنّف أيضاً شعبية، لكنها أغنية جديدة ومختلفة وقد شعرت بأنها ما كنت ابحث عنه لكونها فكرة جديدة، ولأنه لا يمكن أن ننكر أن الذوق اختلف ولا بد من التفكير خارج الصندوق والابتكار دائماً في الأفكار لإرضاء الجمهور.
هل من الممكن اعادة التعاون بينكم مرة أخرى؟
ولم لا؟ اذا كان هناك مشروع مختلف وجديد لا أمانع.
ماذا عن ألبومك الجديد؟
في الوقت الحالي اهتمامي منصب على مسلسل "إبن أصول"، ولكني سأسعى لتقديم أغنية منفردة من وقت لآخر مثل "اشرب شاي" والالبوم بالفعل بدأت العمل عليه من فتره لكن لن أنتهي منه في الوقت الحالي، لأنه بحاجة لكثير من الوقت.
بصراحة هل أخذك التمثيل من الغناء ؟
أحاول التوفيق بين الإثنين فالجمهور عرفني من خلال أغنياتي وحققت نجاحي كمطرب، ونجوم الزمن الجميل مثلاً قدموا أعمالاً تمثيلية كثيرة أيضاً فهي إضافة للمطرب، ولكن إذا كنت لا أمتلك الموهبة فستكون النتائج سلبية وأضر بنفسي .
مَن حالياً نجح في الجمع بين الغناء والتمثيل أيضاً من وجهة نظرك؟
كثيرون لا أريد أن انسى أحد كالفنان محمد فؤاد ، وأيضاً تامر حسني قدم أعمالاً ناجحة وخالد سليم وأحمد فهمي .
ما هي طقوس حمادة هلال في رمضان؟
أحب كثيراً أن أقضي رمضان مع أهلي وأسرتي، فطقوسي هي أن اتواجد معهم في رمضان و القيام بالشعائر الرمضانية الكريمة.