زمن العار... ربما التسمية تصلح لمسلسل او لفيلم أو ما شابه، لكننا اليوم قررنا كأسرة تحرير موقع "الفن" أن نلصق هذا العنوان على الزمن الفني الرديء، الذي جعل من بعض عارضات الهوى "فنينات" متعكزات على إثارة البلبلة السخيفة.
لا نستغرب سفاهة تلك "الفنينة" التي تستعرض منحياتها المترهلة، والتي ما عادت صالحة للعرض بعد مرور تاريخ صلاحيتها، فكل ما خف الحديث عنها، تهاجم الكبار ومن دون وجه حق لتسلط عليها الأضواء من جديد، فلا نستغرب كلامها الشوارعي ولهجتها البغائية التي عادت تتعكز عليها لاثارة الجدل عبر مواقع التواصل، وهي لا توفر وسيلة لتبقى موجودة.
هذه العارضة السخيفة تجرأت وفعلتها بالتطاول بكلمات نابية، لا تشبه الا شخصيتها وعقليتها المريضة.
نعم انها آخر الأزمنة، لا بل الزمن العفن الذي سمح لتلك بأن تطاول على قيمة إعلامية وثقافية اسمها هلا المر.
هلا المر التي ترفعت عن الرد لانها يوما لم تنزل إلى مستوى عقم افكارك وحضيض اخلاقك، قررنا الرد كأسرة تحرير نيابة عن رئيسة التحرير لنقول لك الآتي:
حقا انه زمن العار الذي يستزلم فيه السفه، على حساب العقل والمنطق والثقافة.
من الواضح من تعليقاتك انك بلغت مرحلة من العته العقلي، وصلت إلى حد المرض لذلك ننصحك بضرورة العلاج.
وأخيرا ننصحك بضرورة الاقتناع بأنك لا شيء ولا حتى نسمة في منام الفن... وأساليبك الواهية بالتهجم على شخصيات إعلامية راقية ومثقفة لها باع طويل في الفكر والاعلام، كمن يفرغ البحر في حفرة.
في الختام لا بد من الاستعانة بقول المتنبي :"وإذا أتتك مذمتي من ناقص......فهي الشهادة لي بأني كامل".
لكن المحزن "ويا حسرة" انك لست بناقصة العقل والفهم... انت لا شيء...