لأول مرة في التاريخ ستصبح إمرأة آسيوية مسلمة شاعرة البلاط الملكي البريطاني وذلك بدلاً من الشاعرة كارول آن دافي، وستكون إمتياز داركر اول آسيوية وثاني إمرأة تُمنح هذا اللقب بعد 350 عاماً.
واختيرت داركر من قبل لجنة مكونة من 15 خبيرًا في الشعر، عُينوا من قبل وزير الثقافة جيريمي كارتر، للمساعدة في اختيار شاعرة للبلاط الملكي بعد انتهاء فترة ولاية دوفي، التي بلغت 10 سنوات في 30 إبريل/ نيسان، وفقًا لموقع "ديلي ميل".
ونشرت داركر مجموعتها الأولى "البردة" في عام 1989، وانتخبت لتكون عضوًا في المجتمع الملكي للأدب عام 2011، وحصلت على ميدالية الملكة الذهبية للشعر في عام 2014، إضافة لعملها شاعرة مقيمة في مكتبة جامعة كامبريدج، حيث تتحدث إلى أكثر من 25000 طالب سنويًا من خلال مهرجانات الشعر التي تقام في مختلف أنحاء البلد.
وظهرت داركر، التي ولدت في لاهور في الباكستان، ونشأت في غلاسكو، لأول مرة كضيفة في البرنامج الإذاعي ديزيرت آيلاند ديسك في عام 2015، إذ قالت لكيرستي يونغ: "أنا مسلمة باكستانية اسكتلندية، رعتني الهند وتزوجت في ويلز، لا تحاول وضعي في صندوق، فأنا نتيجة مزيج من الثقافات"، ولم تحدد وزارة الثقافة موعدًا لمنح اللقب حتى الآن، إذ ستتخذ الملكة القرار النهائي.