شارك في برنامج اكتشاف المواهب للصغار "ذا فويس كيدز" حينما كان ما زال طفلاً بالكاد يبلغ الرابعة عشرة من عمره، وهو الآن فنان شاب حقق شهرة ونجاحاً كبيرين في وقت قصير نسبياً، في جعبته أغنيات ضاربة مثل لحالي بروح، انتي وبس، عشقان، قصة كبيرة، وقد حققت ملايين المشاهدات وتفوقت حتى على أغنيات لفنانين من الصف الأول.
. كل الناس تعرف أغنياته وتسمعها، الصغار قبل الكبار، قدراته الصوتية المتميزة والكاريزما التي يتمتع بها لعبتا دوراً كبيراً في انطلاقته الفنية إلى جانب الذكاء في التعامل مع شركة إنتاج وضعته على السكة الصحيحة.
هو الفنان الفلسطيني الذي غنى لـ عهد التميمي، غنى ضد سياسة تقليص ميزانية الأونروا، في عروقه تجري فلسطين كما يغنيها بصوته، سفير الأغنية الراقية كلمات ولحناً وأداء، هو نجم ذا فويس كيدز الذي لم يفز بالبرنامج لكنه فاز في مسيرته القصيرة حتى الآن ودخل صوته إلى كل بيت وقلب..هو أيمن أمين الذي كان لنا معه هذا الحوار حول انطلاقته ومشاريعه المستقبلية.
كيف فكرت بالمشاركة في برنامج ذا فويس كيدز؟
كان عمري 14 عاماً والآن أصبحت في الثامنة عشرة، ومنذ أن كنت صغيراً كنت أحب الغناء وإكتشف والدي موهبتي فأدخلني إلى معهد موسيقي تابع للأستاذ مصطفى زمزم الذي درّبني، ولاحقاً اشتركت في برنامج ذا فويس كيدز.
كنت تتوقع الفوز أو شعرت بالخوف؟
الخوف هو سر النجاح وكانت تحضيراتي جيدة قبل أن أطل على المسرح لكن أي شخص يشعر برهبة المسرح وهذا أمر طبيعي، وكل المشاركين في البرنامج بنظري رابحون.
كنت تفضل لو أدار فنان آخر من لجنة التحكيم كرسيه لك غير الفنانة نانسي عجرم؟
كاظم الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني جميعهم محبوبون، مع أن كل واحد منهم له نوع معين من الغناء وأسلوب معين في التدريب لكن أي واحد منهم لو استدار لي كان يشرفني أن أنضم إلى فريقه، وأشكر نانسي لأنها استدارت لي.
أخبرني عن تعامل نانسي معك في الكواليس؟
أحبها كثيراً وكانت لطيفة جداً وشجعتني بشكل كبير قبل أن أطل على المسرح وأوجه لها تحية كبيرة.
هل تفكر أن تشارك معها بأغنية؟
بالتأكيد ولي الشرف.
هل لديك تواصل مع أي من أعضاء لجنة التحكيم؟
لا.
بأي فنانين تأثرت؟
أنا شخصياً، أحب وأقدر أي فنان يقدم عملاً جميلاً وكلمات ولحن أغنياته جيد ويوصل فنه لقلوب الناس.
ماذا عن محمد عساف وهل هناك تواصل معه؟
هو صديقي ومن فترة لأخرى نتواصل.
كيف تفسر نجاحك في هذه الفترة القصيرة مع أنك في عمر صغير والكل يعرفك فالصغار قبل الكبار يستمعون لأغنياتك؟
بفضل الله وبفضل الأستاذ مصطفى زمزم الذي عرفني على الأستاذ ناصر الأسعد ومن خلاله تعرفت على شركة الإنتاج التي أتعامل معها حالياً، وطرحت أول عمل ثم العمل الثاني واشتهرت بين الناس، وأشعر بالشركة بأننا فريق واحد نجلس سوياً ونختار الأغنيات والألحان سوياً.
ماذا تنوي التخصص في الجامعة؟
أنا حالياً في آخر سنة من المرحلة الثانوية وأود أن أكمل علمي والثقافة أهم شيء بالنسبة للإنسان، وليس غريباً أن يتابع الفنان دراسته وأنا أنوي دراسة التمثيل والإخراج.
هل تطمح أن تصبح ممثلاً وفناناً أو ممثلاً فقط؟
يمكن أن أصبح ممثلاً ومخرجاً.. أيضاً.
ما هي مشاريعك الجديدة؟
أنا أحضر أغنية عبارة عن مفاجأة ولن يتوقعها أحد، في ما خص الموضوع والكلمات واللحن أي الأغنية ككل، وسأصورها على طريقة الفيديو كليب، ولا أستطيع تحديد وقت طرحها منذ الآن.
حين تسير في أماكن عامة هل تتهافت الناس لالتقاط الصور معك؟
طالما أنا أسير بين الناس فأنا التقط صور سيلفي معهم، فمحبة الناس تجعلني أقدم كل ما لدي لأكون عند حسن ظن محبيني.
هل تنوي طرح ألبوم؟
هذا مشروع مطروح إن شاء الله.
ما ردك على انتقادك في اختيار عارضة في أحد كليباتك وهي تكبرك في السن؟
مهما فعلت لن أرضي أحداً وأنا مقتنع بما قدمته.
ماذا تقول لمحبيك عبر موقع الفن؟
أوجه تحية لجمهوري ولموقع الفن وأشكركم على هذه المقابلة، وأعد محبيني بأعمال ومشاريع جديدة قريباً.