حرصت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب على حضور التحقيق معها، اليوم الأربعاء في مقر نقابة الموسيقين وسط البلد حول إساءتها إلى مصر في حفلها الغنائي الأخير في البحرين، وحضر معها زوجها الفنان حسام حبيب ومدير أعمالها أيمن نابليون، وفور انتهاء التحقيقات غادرت شيرين مقر النقابة من دون الادلاء بأي تصريح للصحفيين.
وفور الانتهاء من التحقيق، بدأت اللجنة المكلفة بالتحقيق معها بتجهيز تقرير لرفعه إلى مجلس إدارة النقابة برئاسة النقيب الفنان هاني شاكر، ومن المقرر أن يعقد مجلس النقابة اجتماعا خلال الأيام المقبلة، لاتخاذ القرار بشأن التحقيق ومن ثم إصدار بيان بنتيجة التحقيقات، نظرا لخطورة موقف شيرين عبد الوهاب.
وأكدت شيرين للجنة التحقيق برئاسة مستشار هيئة الدولة" أنها لم تقصد ما قالته أثناء حفلتها الأخيرة في البحرين"، مشيرا إلى أنها امتثلت لقرار نقابة الموسيقيين بضرورة حضورها للتحقيق مع محاميها حسام لطفي، فيما ترأس لجنة التحقيق المستشار عبد الرحمن سعد من مجلس الدولة وبعضوية الدكتور علاء سلامة رئيس لجنة العمل بالنقابة والمايسترو أحمد رمضان سكرتير عام النقابة، والمستشارين علاء عامر وسعد المتولي محامي النقابة.
ومن جانبه أكد علي الشريعي رئيس لجنة التحقيق بنقابة الموسيقين، أن النقابة طلبت من شيرين أن تعتذر للشعب المصري عما بدر منها في الحفل، لكنها رفضت الأمر، ولم تصدر النقابة قرارها حتى الآن، على أن تصدر النقابة بيانا بعد قليل للكشف عما دار خلال التحقيق.
وتواجه شيرين عبد الوهاب تهمة الإساءة الى مصر بعد انتشار فيديو لها من حفلها الغنائي في البحرين، تمزح خلاله مع جمهورها قائلة "هنا أتكلم براحتي.. في مصر ممكن يسجنوني"، وقد أثار هذا الفيديو ردود فعل قوية تجاه الفنانة المصرية، ووصل الأمر إلى حد منع شيرين عبد الوهاب من الغناء وإحالتها للتحقيق بعد بلاغ المحامي سمير صبري للنائب العام ضدها.