طغت أخبار إنفصال أثرى أثرياء العالم رجل الأعمال جيف بيزوس على غيرها من الأخبار على صعيد العالم وصارت حديث الصحافة الأميركية والعالمية، وكان جيف أثار موجة جدل كبيرة حينما أعلن خبر نيته الانفصال عن زوجته ماكنزي سكوت بعد زواج دام 25 عاماً حيث من المعروف أنهما تعارفا قبل أن يشكل ثروته وإلتقيا، حينما كانت ماكينزي في مقابلة عمل مع جيف عام 1993، وهي وقفت إلى جانبه ودعمته في إنشاء شركة أمازون، وصبرت معه في السنوات الصعبة، لكن فضيحة خيانته لها ووقوعه في حب لورين سانشيز، الصحفية والممثلة البالغة من العمر 49 وهي مطلقة بعد 13 عاماً من الزواج، يرجح أن تكون السبب الأساسي وراء الطلاق.
وكانت زوجة بيزوس صدمت بعد عثورها على رسائل نصية بين زوجها وعشيقته الجديدة والتي تسربت بالفعل لوسائل الإعلام ويبدو أن الطليقة هي التي اختارت الكشف عن هذه الجزئية من القصة.
من أبرز الرسائل التي تبادلها مع عشيقته : “أنا أحبك، سأريك جسمي وشفتي وعينيّ قريبًا جدًا” وهناك رسائل غزل أغلبها تركز على جسد لورين، التي إعترف لها بأنه يحبها.
وتمت إجراءات الطلاق بتفاهم الطرفين، حتى أن ماكنزي أعلنت عبر حسابها على احد مواقع التواصل الاجتماعي أمس الخميس، أنها وزوجها السابق جيف بيزوس، أنهيا إجراءات الطلاق، وحصلت على 25% من أسهمهما في "أمازون"، وأعربت عن سعادتها بمنح طليقها جيف كل حصصها في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، و"بلو أوريجين"، و75% من أسهمهما في "أمازون"، بالإضافة إلى الحق في التصويت نيابة عنها في ما يخص أسهمها لدعم مساهماته المستمرة في هذه الشركات.
وبإعلان ماكنزي بيزوس، تصبح ثالث أغنى امرأة في العالم، بعد نيلها أكثر من 35 مليار دولار من أسهم "أمازون"، بحسب مجلة "فوربس" الأمريكية.
إشارة إلى أن بيزوس وطليقته لهما أربعة أطفال وإبنة بالتبني.