يعود مهرجان "وصلة" الموسيقي يوم 5 نيسان 2019 إلى دبي ليذهل الجمهور بمجموعة من العروض الموسيقية التي سيبدعها أهم الفنانون والفرق من المنطقة ابتداءً من الساعة 11 صباحاً حتى الساعة 11 ليلاً.

وستنعقد النسخة الأحدث من مهرجان الموسيقى العربية البديلة في وسط مدينة دبي. ويُشارك في نسخة المهرجان لهذا العام أبرز الفرق الموسيقية الرائدة على مستوى المنطقة، مثل "كايروكي" و"مسار إجباري" و"مشروع ليلى"، بالإضافة إلى "السبعة وأربعين" و"المربع".

وستكون النسخة الجديدة من المهرجان الأضخم والأفضل على الإطلاق، ويحتفل المهرجان بأجواء تفاعلية متنوعة تعزز تجربة الجمهور، إلى جانب ما يحتضنه من عناصر ثقافية وفنية معاصرة تواكب العروض الموسيقية المذهلة التي تلبي تطلعات الجمهور.

كما يتيح المهرجان فرصةً مهمة للمواهب المحلية المقيمة في دبي لتقديم عروضهم الخاصة في افتتاح واختتام فعاليات المهرجان، حيث يشارك العازفون المحليون "نون"، ومنسق الموسيقى "كاروهات"، إضافة إلى فرقة البوب العربي المختلط "ريد أراوند"، وفرقة الروك المصرية "شفاف".

ولا تتوقف المتعة عند هذا الحد، إذ سيكون الضيوف على موعد مع مجموعة من الأعمال الفنية التركيبية بما فيها المنطقة الإبداعية التي يقدمها مجتمع "بلاك كانفس كوميونيتي". ويمكن للضيوف استكشاف مواهبهم الإبداعية، إذ ستوظف هذه المنطقة الفنية المبتكرة أنشطةً تفاعلية تجمع الناس مع بعضهم البعض وبغض النظر عن خلفياتهم الثقافية والفنية. وتحتضن المنطقة متاهةً ذات جدران ضخمة تقود الزوار في نهايتها إلى عملٍ تركيبي يتيح للضيوف كتابة قصةٍ جمعية ما يعكس شعار مهرجان "وصلة" لهذا العام "أنا صلة الوصل".

كما تقدم الفعالية خيارات طعام متنوعة وتجارب لا يمكن تفويتها، خاصةً مع العديد من الابتكارات والأطباق العصرية المستوحاة من المطبخ الشرق أوسطي والعالمي. وستتوافر أيضاً باقةً مختارةً من النكهات المحلية والإقليمية، بينما ستتواجد أكشاك الطعام متميزة سيقدمون فيها أشهى التوليفات من المأكولات السريعة.

وسيتخلل المهرجان مجموعةً من الأنشطة التي ستضمن للزوار الاستمتاع بيوم كامل بصحبة العائلة والأصدقاء، والانغماس بتجربة استثنائية تتيح أمامهم تعلّم حِرف جديدة والمشاركة في العديد من ورش العمل المتميزة. وبدورها ستحتفي حلقات الإيقاع الحية بأداء الطبول العربية لتمكّن الجمهور من الانخراط بتجربة فريدة من نوعها تلهب حماسهم إلى أقصى درجة. أمّا جلسات الرسم على الوجوه مع ألعاب المقاهي الشهيرة كطاولة الزهر ولعبة ’الكونكان‘ فضلاً عن الرسم بالحنة، فستضمن للحشود المتحمّسة البقاء في حالة دائمة من البهجة والسرور.