منذ أن أصدرت روتانا قرارها بالتعاقد مع الفنانة اللبنانية نجوى كرم وإصدارها ألبوم "كده باي" للفنانة نوال الزغبي، اشتعل صراع بين الفنانات ومتابعيهن على مواقع التواصل الاجتماعي، حول من هي نجمة روتانا الاولى، بعدما كانت إليسا هي الفنانة اللبنانية الوحيدة التي تنتج لها الشركة.
وإختلط مفهوم المصطلح بين الاولى اي النجمة الاولى التي تعاقدت مع روتانا في البداية، وبين الاولى اي الفنانة التي تتصدر نسب المبيعات والارباح والأرقام.
وسط هذا الصراع لم تفز أيّ من الفنانات بهذا اللقب، بل روتانا هي التي فازت وعادت ونجحت في ابراز أهميتها كأقوى شركة للانتاج تتصارع عليها الفنانات وتتباهى بالانضمام إليها لتكسب رواجا اعلاميا. حتى أصبحنا نسأل من دسّ هذا الخلاف في حملة إعلامية ممنهجة؟ ومن يقول عكس ذلك، نسأله لماذا لم تخرج روتانا عن صمتها حتى الآن وتنهي هذا الصراع؟
في وقت برزت نفسيات وشائعات من قبل متابعين مجهولين متخفين وراء حسابات مجهولة الهوية، أفسدت المنافسة الشريفة وشوهت سمعة الفنانات اللبنانيات، ومنها شائعة وفاة نجوى كرم. وهذه الشائعة بالتحديد تذكرنا بأسلوب إتبعه البعض للترويج لنفسه وللاساءة الى فنانات أخريات عبر وسائل إعلامية معروفة.
ونشير الى مؤسسات إعلامية حاولت ان تقحم اسم الفنانة هيفا وهبي في هذا الخلاف لتضخيم الامور وكب الزيت على النار بدلاً من محاولة الإصلاح.
يجب على روتانا أن تعقد مؤتمرا صحفياً تنصف فيه حق هؤلاء الفنانات عوضاً عن التظاهر باللاخلاف، إذ سبق وصرّح المدير التنفيذي للشركة سالم الهندي عبر موقع "الفنّ" بأنه لا يوجد خلاف بين نجوى ونوال وإليسا وهنّ على وفاق تامّ.
ونستغرب هذه اللهفة على "روتانا" في هذه الفترة بالتحديد من قبل الفنانات اللبنانيات اللواتي شوّهن سمعتهن بتعليقاتهن على هذا السجال، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إذ لم نشهد هذه اللهفة من جانب فنانات عربيات مثل شيرين وأنغام وأحلام.