أكمل الصحفي التلفزيوني ريتشارد بولينز (40 عاماً) الذي ولد بلا ساقين رحلة بلغت مسافتها 40 كيلومتراً، سيراً على عكازيه وأطرافه الاصطناعية، والتي قام بها بهدف جمع التبرعات لصالح جمعية الأمراض العصبية الحركية، التي تشرف على علاج والدته.
وفي التفاصيل، قام بولينز، من مدينة لندن، برحلة طويلة لمسافة 40 كيلومتراً سيراً على أطرافه الاصطناعية وعكازيه، بعد أن أصيبت والدته بمرض عصبي حركي في عام 2016.
وتمكن ريتشارد من تحقيق أهداف هذه الرحلة، حيث تمكن من جمع مبلغ 5500 جنيه إسترليني خلال رحلته.
وقد مر ريتشارد خلال رحلته التي استغرقت أربعة أيام، بمعالم سياحية وأثرية مثل قصر باكينغهام وحديقة لندن، وفي اليوم الأخير من الرحلة، انطلق ريتشارد من نادي بيلسايز سكوير سيناغوغ، الذي انتمى إليه معظم أفراد عائلته، وانتهى به المطاف في منزل والديه في منطقة وودسايد بارك.
وقال ريتشارد معلقاً على تجربته: " ثمة أسباب كثيرة دفعتني للقيام بهذا الإنجاز، مثل تحدي إعاقتي، ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض العصبية بمن فيهم والدتي".
ويعد هذا الإنجاز ذات أهمية بالغة بالنسبة لريتشارد، لأنه أراد أن يثبت مقدرته على المشي بالرغم من حالته الصحية التي عانى منها منذ ولادته، إضافة إلى أنه انتهز الفرصة لجمع التبرعات لصالح الأشخاص الذين يعانون من الأمراض العصبية الحركية.