إضطراب كبير أثاره الفيلم الوثائقي بعنوان "مغادرة نيفرلاند" (Leaving Neverland) الذي يتهم مغني البوب الراحل مايكل جاكسون بالتحرش وإغتصاب الأطفال، ليس فقط على الجمهور والوسط الفني فحسب، بل أيضاً على عائلته، حيث أنه وبعد الحديث عن محاولة إبنته باريس جاكسون الإنتحار ونفيها للموضوع، يبدو أنّ حال شقيقها بلانكيت المعروف باسم بيجي ليست أفضل منها، وفق ما كشف ابن شقيق مايكل جاكسون تاج.
فقد أطلع تاج برنامج فيكتوريا ديربيشاير في "بي بي سي" أخيراً: "بيجي من أكثر الأولاد ثرثرة في المدرسة، إلا أنه بات لا يتحدث الآن، والناس قلقون في شأنه لأنه حسّاس تمامًا كوالده". ولفت تاج إلى أنّ الوثائقي أثّر في شكل مدمّر على أولاده أيضاً: "يحزنني ما يمرون به حالياً".
ونقل موقع "نيويورك بوست" عن مقرّبين من عائلة جاكسون قولهم إنّ أولاده الثلاثة يفكّرون بمقاضاة بطلي الفيلم ويد روبسون وجيمس سافيتشوك اللذين يرويان قصّة تعرّضهما للتحرش من جاكسون، وذلك بتهمة "الاحتيال والاضطراب العاطفي والقذف والتشويه"، مشيرين إلى أنّ التعويضات المادية التي سيحصلونها من مقاضاتهما للرجلين يريدان أن يتبرعا بها إلى الجمعيات الخيرية، بالاضافة إلى طلبهما اعتذاراً من الرجلين.