في عصر باتت فيه المنافسة على أشدها، وفي وقت تشهد تلفزيوناتنا اللبنانية تصفية حسابات من هنا وهناك، أصبح الظهور ببرنامج ناجح مهمة ليست بصعبة على من يتعاطى الفن والإعلام، وإليكم الوصفة: "تعرّض لمشكل مع هذه القناة فتصبح ضيف القناة الأخرى، انتقد هذا البرنامج لتصبح ضيف البرنامج المنافس وهكذا دواليك".
هذا ما يمكن أن نلاحظه من دون عناء إذا راقبنا شاشاتنا حالياً، ريما كركي ضيفة هشام حداد لأن حلقتها مع بيار رباط لم تكن على ما يرام، كارلا حداد ضيفة الـ lbci لأن علاقتها تدهورت مع الـ mtv، سلام الزعتري عضو ببرنامج "منّا وجر" بعد خلافه مع الجديد ومع الـ lbci، ريما نجيم بعد خلافها مع الـ mtv فوراً حلّت ضيفةً في "لهون وبس"، شربل خليل من خلاف مع الـ lbci إلى الجديد. ليلى عبد اللطيف بعد خلافها مع الـ lbci ضيفة الـ mtv.
دوللي غانم، مارسيل غانم، جورج غانم، ودنيز رحمة فخري من خلاف مع الـ lbci إلى نجوم الـ mtv. والقائمة تطول..
فما المعيار الذي يعتمده القائمون على هذه البرامج؟ أهو على حجم إبداعهم وأعمالهم الجديدة وتأثيرهم بالمجتمع أم أنهم مجرد أدوات لفتح الهواء وتصفية حسابات مخفية؟