أصاب محبو المغني الإنجليزي كيث فلينت حالة من الحزن والألم بعدما عُثر عليه منتحرًا في منزله الذي يبلغ سعره 1.
5 مليون جنيه إسترليني بالقرب من دونمو، إسيكس في إنجلترا، عند الساعة الثامنة من صباح يوم الاثنين الماضي.
وأكد أحد أعضاء فرقته أن كيث انتحر بعد انفصاله عن زوجته مايومي كاي، وهو ما اضطره لعرض منزله في إيسيكس للبيع.
وفي حوار له مع مجلة ”FHM“في العام 2015 ، اعترف فلينت بتناوله سابقًا الحشيش والكوكايين، والكثير من الكحوليات، قبل توجهه إلى تجربة العقاقير المخدرة، وهو ما جعل أصدقاءه يتوقعون وفاته قبل بلوغه سن الأربعين.
كما اعترف برغبته في الانتحار وتفكيره المستمر فيه، لكنه أكد على كونه لا يجرؤ على ذلك، إلا أنه فعلها.
واعتاد كيث فلينت البالغ من العمر 49 عامًا على حياة الريف طوال السنوات الأخيرة، حيث شوهد كثيرًا وهو يركب على حصانه، أو جراره الصغير، أو جالسًا في حانة يملكها بالقرب من منزله تسمى The Leather Bottle.
وامتلك فلينت، الذي وُلد في ريدبريدج لندن، قصر المزرعة في إيسيكس لمدة 22 عامًا، حيث حصل على العقار بمبلغ 200 ألف جنيه إسترليني في العام 1997، بعد عام واحد من نجاح شركة فيريستارتر، وسطوع اسم بروديجي.
ويعود القصر الى القرن الخامس عشر، ويتكون من أربع غرف نوم، كما يعكس ملامح شخصية كيث المتنوعة.