عام 1966 أشرقت شمس لا تغيب عنها مهما اشتد الظلام، لتبشّر أهل الفن بصوت سيرافقهم مع الأزمان.

نجوى كرم ابنة زحلة- لبنان التي ولدت في مثل هذا اليوم بدأت حياتها كمعلّمة، ودرّست مادة الجغرافيا واللغة العربية، ولكن عشقها للفن بدأ منذ الصغر ورافقها حتى الكبر.

بدأ حلم هذه النجمة يتحقق منذ أن حصلت على الميدالية الذهبية في برنامج "ليالي لبنان" عام 1985 وخطفت أنظار القيمين بحضورها، ومن هنا بدأت أشعة هذه الشمس تزداد قوة.

هي ملكة الميجانا والمواويل، وطبعا لدفئ الرومانسية حصة، خصوصا حينما طلبت من "ورود الدار" عدم البكاء على غياب حبيبها لأنها كانت متأكدة من عودته!

في هذا اليوم دُقت الطبول لترحب بإبنة الكرم على المسارح التي تشهد تاريخا فنيا عظيما.

هي كحبة الألماس التي لا يمكن للغبار أن يؤثّر على لمعانها، وتارة أخرى هي كالأمواج التي لا يمكن إيقافها، ولكن يمكن أن تأخذها مدرسة لك لما تمتلكه من خبرة سنوات وتواضع وتألق.

نجوى كرم التي وما إن بدأ هذا الشهر حتّى انهالت عليها المعايدات من جمهور يعشقها، وزملاء يقدّرونها.

من موقع "الفن" نتمنّى مع كل شمعة تطفئها نجوى كرم في هذا اليوم أن تتحقّق أمنية جديدة لها، فكل عام وأنتِ بصحة جيدة، مع المزيد من الاستمراية والنجاح.