تعيش دوقة ساسكس ميغان ماركل حالة من التوتر والخلاف مع عائلتها وتحديداً والدها وشقيقها وأختها غير الشقيقة وذلك منذ زواجها من الأمير هاري حيث أن أفراد عائلتها إتخذوا من الصحافة العالمية مصدراً لكسب المال على حساب كشف أسرار عن حياة إبنتهم ميغان والتحدث عن خلافاتهم معها.
وبعد كل هذه المدّة، لم يخرج أي تصريح مباشر من ميغان حول هذا الموضوع حتى نشرت وسائل إعلام بريطانية نص رسالة مسربة أرسلتها ماركل، إلى والدها تعترف فيها أنه "حطم قلبها" وتطالبه بالتوقف عن الكذب.
وجاء في نص الرسالة التي تألفت من خمس صفحات ونشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قول ميغان لوالدها: "لقد توسلت إليك لتقبل المساعدة.. أرسلنا شخصا لمنزلك (لمساعدتك)، وبدلا من أن تتحدث معي لتبلغني بقبولك هذا أو رفضك له، توقفت عن الرد على الهاتف واخترت أن تتحدث فقط لصحف الفضائح".
وأضافت:"إذا كنت تحبني، كما تقول للصحفيين، أرجوك توقف. أرجوك اتركنا نعيش حياتنا بسلام"، وتابعت:"تجمعنا كلنا لدعمك وحمايتك منذ اليوم الأول، وأنت تعلم ذلك، لذا أن أسمع بشأن الهجمات التي قمت بشنها على هاري في الصحافة، وهو الذي لم يكن سوى صبورا ولطيفا ومتفهما معك، هذا على الأرجح أكثر ما يؤلمني".
وتناولت في الرسالة أيضاً موضوع أختها غير الشقيقة سامانثا ماركل قالت ميغان:"لقد شاهدتني بصمت وأنا أعاني، (..)، بسبب الأكاذيب التي صنعتها ابنتك الأخرى، التي بالكاد أعرفها".