عرّضت الإعلامية جويل ماردينيان نفسها لموقف كان من الطبيعي أن تلقى بسببه موجة كبيرة من الإنتقادات، حيث نشرت فيديو على صفحتها على أحد مواقع التواصل الإجتماعي قامت من خلاله بتصوير مشهد تلفزيوني يُظهر زيارة البابا فرنسيس لدولة الإمارات من شاشة تلفزيون يوجد أسفلها بعض المنتجات الجنسية "واقي ذكري" بكميات كبيرة.
وبررت جويل ما قامت به، عبر مقطع فيديو لها ورد فيه : "عادة شو ما ينقال ويكتب ما عندي تعليق.. بس حابه اطلع وأقولكم إنه في عالم بينشروا صور اللي حاطتها للبابا وهو في أبوظبي إنه كان فيه كوندوم (واقي ذكري).. ياجماعه كنت في الصيدلية كبروا عقلكم أوك.. كنت في الصيدلية بجيب حفوضات لابني ووايبس وديتول وشوفت الخبر لايف والخبر ما بيتفوت".
وتساءلت: "يعني وين هالمشكلة الكبيرة، ياريت كل العالم بيستخدموا الكوندوم عشان ما يجبيوا ولاد كتير وتاني شيء عشان يحموا حالهم من الأمراض.. بس عنجد عم أفقد أعصابي بحس إنه إحنا بنرجع لورا والعالم كله بيطلع لقدام".
ولكن تبرير جويل لم يكن صائباً، فكان عليها أن تدرك وهي تلتقط هذا الفيديو أن الكوندوم لا يتناسب وجوده في مشهد يظهر فيه قداسة البابا وهذا أمر لا نسمح به فالبابا هو الرأس الأعلى للكنيسة واحترامه مفروض على الجميع، وكان على جويل أن تدرك أنها حتى لو أرادت أن تنقل الخبر في أسرع وقت كان لا بد أن تحرص على أن يكون البابا في أبهى حلة.
والمعيب أيضاً أن جويل قامت بتحويل الموقف إلى دروس تعطيها عن فوائد الواقي الذكري..
وهنا نتساءل لو كانت جويل نفسها هي التي تم تصويرها عبر شاشة التلفزيون إلى جانب الكوندوم هل كانت اعتبرت الأمر ليس مشكلة كبيرة كما اعتبرت وجود فيديو للبابا عبر التلفزيون إلى جانب الكوندوم؟