بعد أن ألقي القبض على الممثلتين المصريتين منى فاروق وشيما الحاج لإتهامهما بإرتكاب فعل فاضح بعدما تمّ تداول فيديو جنسي لهما زعم أنهما كانتا مع المخرج خالد يوسف، أشارت التحقيقات إلى أنهما إعترفتا في نيابة جنوب القاهرة الكلية، بأنهما هما بالفعل من كانتا في المقطع المنتشر، وأقرتا بإرتكابهما هذا الفعل، وبررتا ذلك بأن المخرج قام بالتغرير بهما، وتصويرهما لإبتزازهما.
وقالت إحداهما أن المخرج أحضر شخصاً ادعى أنه مأذون ومعه شاهدان ونصب عليها مدعياً زواجهما به.
وأكدت الممثلتان في التحقيقات، أن الذي ظهر معهما في الفيديو مخرج سينمائي، وعرض عليهما التمثيل معه في أفلام من إخراجه، مشيرتين إلى أن عمريهما لم يكن تخطى السن القانونية أثناء تصويره.
وكشفت إحدى الممثلتين أيضاً أن المخرج طلب منها الحضور إلى إحدى الشقق برفقة الممثلة الثانية، وهي صديقتها، وطلب منهما الرقص، ثم قام بتصويرهما بالهاتف المحمول الخاص به، وبعدها طلب أن يضاجعهما فى نفس الوقت وتصوير ذلك للاحتفاظ به لنفسه.
وتحدثت بعض المصادر أن المخرج خالد يوسف سافر خارج مصر متجهاً إلى باريس وذلك بحسب مصادر مقرّبه منه، وقالت مصادر أمنية أنه لا يمكنها القبض على الشخص الموجود في الفيديو مع الممثلتين لأنه عضو في البرلمان ويمتلك حصانة.