أغلقت المغنية العالمية ديمي لوفاتو حسابها على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما لعنته وكتبت على صفحتها "تبًّا لتويتر.. لهذا السّبب لا أغرّد".
وكانت هذه آخر تعليقاتها قبل إغلاق الحساب، بعدما تمّ تحريف تعليقها السابق: "إيمائات سافاج 21 أفضل جزءٍ لدي في السوبر بول" وتناوله البعض بشكل مسيء لها، لأنّ تعليقها جاء بالتزامن مع حادثة إلقاء القبض على مُغنّي الراب سافاج 21 دائرة الهجرة والجمارك الأميركية وتبيّن بأنّه مواطن بريطاني دخل الولايات المُتّحدة بشكلٍ قانوني في عام 2005 عن طريق تأشيرة مُؤقّتة، وكان عليه أن يُغادر البلاد في عام 2006، لكنّه بقي فيها حتّى اليوم".
وبسبب تغريدة لوفاتو هذه، انهال عليها الجُمهور بالانتقادات والتّعليقات القاسية، وبدأوا يُعلّقون بأنّها تحت تأثير المُخدّرات من جديد لكي يجرحوا مشاعرها، خصوصًا وأنها واجهت الموت في العام الماضي بسبب تناولها جرعة زائدة من الهيروين، دخلت المصحّة على إثرها مُدّة 3 أشهر، وأعلنت بعدها بأنها تعافت تمامًا.
حاولت ديمي التفسير لجمهورها ما قصدته بالفعل وهي لم تقصد أن تسخر من شخصٍ محجوز، كما قدّمت اعتذارًا عبر حسابها الخاص، لكنّها وبّخت من سخر من إدمانها، فضلًا عن نشرها ما وصلها من تعليقاتٍ جارحة ومُهينة بحقّها.