جون سعد مقدم برامج ومؤسس برنامج official lebanese top 20، شغفه بالموسيقى والفن مكّنه من مواكبة الكثير من النجوم العالميين واللبنانيين طبعاً.

مسيرة طويلة في الإعلام الفني خاضها جون سعد ولا يزال مستمراً فيها إلى اليوم مع كل الإختلافات التي طرأت عليه بسبب التطورات الإلكترونية وهو الأمر الذي واكبه من خلال عمله، ومن هنا كان لنا هذا الحوار معه للوقوف على بعض التفاصيل.

ماذا تخبرنا عن اللقاء الأخير الذي أقمته للفنان جو أشقر بعد إحتلال أغنيته المرتبة الأولى؟
نحن في الـ official lebanese top 20 كل فنان لبناني يصل إلى المرتبة الأولى، نحب أن نكارمه قليلاً لنقول له مبروك وهناك إتفاق بيننا وبين عدة شركات كمطاعم وغيرها ، فنقيم هذه الجلسة البسيطة لكي نجتمع ونفرح معه.

ماذا عن الدرع التقديري الذي قلت إنك ستقدمه لجو؟
هو ليس درعاً تقديرياً بالتحديد، ولكنه عبارة عن رمز صغير ممكن أن تكون مثلاً ورقة مبروك من الـofficial lebanese top 20 أو لوحة بكلمة مبروك، الأمر ما زال قيد التحضير ولم نستقر على شكل معيّن ولهذا لم تكن من حظ جو ولكنّ الفنانين الذين سيفوزون لاحقاً فمن المؤكد أنهم سيحصلون على هذا الشيء.

official lebanese top 20 كان يعتمد على نسبة المبيع والمهرجانات أما اليوم فهو يعتمد على نسبة الـdownload والـstreaming وغيرها من الأمور، كيف أثّر هذا التغيّر؟
في كل بلد يكون الأمر مختلفاً قليلاً، ففي البلاد الأوروبية الـofficial chart يعتمد على أرقام فليس هناك من شيء إسمه تصويت وفي أوروبا الأرقام التي يعتمدون عليها هي المبيع 100% لأن لديهم سوق إما أن يكون physical من خلال المبيع في المتاجر أو يكون المبيع من خلال الـdownload فهناك تدفع من أجل تحميل الأغنية.

أما في أميركا فهناك غير نظام يقوم على الـair play والمبيع، وفي لبنان لأنه ليس لدينا مبيع، أي لا أحد يدفع لكي يسمع الأغنية لهذا فنحن نعتمد في الـtop 20 على الـair play أي كم مرّة يتم تشغيل الأغنية على الإذاعات اللبنانية إضافة إلى الـstreaming أي كم هي نسبة الإستماع للأغنية عبر التطبيقات الإلكترونية.

وهنا يشار إلى أن النسبة مناصفة بين الأمرين، أي أن الـair play يأخذ 50% والـstreaming 50%، وشركة epsos لديها algorism (نظام العد العربي) معين وهو بين الـstreaming والـair play ويخرج منه الـtop 20 كل أسبوع.

الأرقام 100% صحيحة وليس لدي أي دور بها.

نسبة المستمعين بين إذاعة رسمية كإذاعة صوت لبنان وإذاعة خاصة تختلف، كيف تجد هذا الأمر أنت؟
هي ليست نسبة على قدر ما هي أعمار المستمعين التي تختلف بين الإثنين، فعلى الإذاعة الرسمية أعمار المستمعين عالية أي فوق الـ50.

ومن هنا فأنا لدي 3 إتفاقات مع 3 إذاعات وكل واحدة مختلفة عن الأخرى، الأولى إذاعة لبنان إنطلاقاً من أن الـtop 20 الرسمي من الضروري أن يكون على إذاعة رسمية والتي تستقطب الأعمار ما فوق الـ50، وهناك إتفاق مع صوت الغد لأنه من خلالها تستطيع أن تصل إلى العمر الأصغر الذي يتراوح بين 20-40 وثالث إتفاق هو مع إذاعة mix fm التي تصل أيضاً إلى عمر أصغر يتراوح بين 14-25.

هذا إضافة إلى أن من يريد أن يسمع فقط عربي يستطيع ذلك عبر إذاعة صوت لبنان، ومن يحبذ الأغاني الأجنبية يستمع إلى mix fm ومن يحبذ الاثنين معاً يستمع إلى صوت الغد.

بداياتك في الإذاعة كانت باللغة الفرنسية أما اليوم فنراك لا تعتمد فقط عليها، بل إلى جانبها اللغتان العربية والإنكليزية لماذا؟
ليس المقصود أن أعتمد عليها، فعندما أذيع عبر الإذاعة أتحدث باللغة اللبنانية، فنحن لدينا لغة ليست موجودة في أي بلد آخر في العالم وهي لغة مميزة إسمها "اللبناني" وتتضمن ثلاث لغات هي الـHI بالإنكليزي و"كيفك" بالعربي وCA VA بالفرنسي.

ومن هنا فعندما كنت أتحدث فقط فرنسي كنت أصل إلى جزء من الجمهور اللبناني وعندما نقلت إلى الإنكليزي أصبحت أصل إلى جزء ثاني واليوم أصل إليهم جميعاً.

ما هو دورك في جمعية ONE LEBANON وما هو دور الجمعية على صعيد لبنان؟
دوري في الجمعية ينطلق من أنني "أصحاب" مع مؤسسيها ولا سيما الفنانة تانيا قسيس ومن هنا فأنا أدعمها في كل نشاطاتها ولهذا فإن برنامجي على إذاعة لبنان أعطيناه إسم الجمعية.

أما دورها على صعيد لبنان فكما يعبّر إسمها هو أن يكون لبنان موّحداً وواحداً وأن لا يكون هناك تفريق على أساس سياسي أو طائفي أو مذهبي وهو للجميع.

كان لك ذكريات مع كثير من الفنانين العالميين الذين زاروا لبنان، أخبرنا عنها.
كان حظي جميلاً أنني في أول 10 أعوام من عملي كنت مع فريق الـMTV ففي هذه الفترة كل الذين أتوا إلى لبنان قابلتهم وبعدها أصبحت أسافر كثيراً.

ولكن بصراحة أنا أحب الموسيقى كثيراً، مع العلم أنني أجريت مقابلات كثيرة مع نجوم عالميين في السينما أمثال ميل غيبسون وراسل كرو وأنتوني هوبكنز وغيرهم، وهم طبعاً مهمون في مسيرتي لكن من أثر بي هي الفرق الموسيقية التي أحبها ولاسيما في الموسيقى المعروفة بـ"MODERN ROCK" مثل "SISTERS OF MERCY" وغيرها إضافة إلى كثير من المقابلات مع فنانين عالميين مثل شاكيرا وخوليو إغليسياس وإبنه.