كارمن لبس ندمت على زواجها وهي صغيرة.. وإنفصلت عن زياد الرحباني بعد 15 سنة حب

.%D9%88%D9%87%D8%B0%D8%A7">كارمن لبسفي بيروت يوم 22 شباط/فبراير عام 1963، مشوارها في مجال الفن بدأ في عمر صغير إذ حصلت على أول أدوارها، حين كانت تبلغ من العمر 16 عاماً فقط، وقد أثقلت موهبتها بالمعرفة على يد المؤلف الموسيقي زياد الرحباني، الذي علّمها كيف تكون طبيعية في الأداء التمثيلي.

درست كارمن لبس التمثيل في معهد الفنون الجميلة خلال عام 1989، ثم درست السينما في جامعة أوكسفورد العريقة في الأعوام 1990 و2003.

تعد اليومكارمن لبسإحدى أهم الممثلات في الدراما اللبنانية، وهي مدرسة في التمثيل وسفيرة لبنان في العالم العربي، كما أنها عضو في مجلس نقابة الممثلين في لبنان.

حياتها العائلية
كانت عائلةكارمن لبسمتوسّطة الحال، وعندما كانت تبلغ من العمر 12 سنة، أحبّت الانضمام إلى فرقة للرقص، نظراً لطول قامتها الا ان والدها عارضها في ذلك الوقت. بعد عامين هربتكارمن لبسمن المنزل وتزوجت الا ان زيجتها لم تكن موفّقة، فعادت الى بيروت بعد سنة ومعها طفل.

بعدما تعرفت على زياد الرحباني الذي علمها الكثير في مجال التمثيل، أحبته كثيرا وجمعتهما علاقة حب إستمرت لـ15 عاماً، إلا أنها قررت بعدها الانفصال عنه إذ رأت ان هذه العلاقة لن تؤمن لها الاستقرار، الذي تحتاجه وتبحث عنه.

تقول كارمن لبس إن شرطها لتكرار تجربة الزواج ان تجد الشخص الناضج والواعي، الذي سيفهمها ويساعدها ويكون السند لها، وإعترفت في إحدى المقابلات أن زياد الرحباني كان حبها الأول لا زوجها السابق، وأنها عاشت قصة حب بعده.

علاقتها بابنها مروان
تقولكارمن لبسإنها كانت بمثابة شقيقة إبنها مروان مما كانت أمه، فهما عاشا سوياً ولم تكن هي الأم المثالية في حياته، أما عن طريقة عيشهما فتقولكارمن لبسأن إبنها لا يتدخل بشؤونها الخاصة أبداً، وأنه يريدها أن تكون سعيدة فقط.

أعمالها الفنية
بين عامي 1986-1991 شاركتكارمن لبسفي مسلسلات "الطحالب" و"حكايات طريف" و"فردوس الكلمات" و"آيات ورجال" و"زمن الأوغاد"، بالإضافة إلى مسرحيتي "نزل السرور" و"فيلم أميركي طويل".

وبين عامي 1994-1996 شاركتكارمن لبسفي مسلسلي "شباب وبنات" و"مع الإنسان" .

1997 و1998 شاركتكارمن لبسفي مسلسلات "نادي اللغة العربية" و"نساء في العاصفة" و"اضحك وأبكي" و"سمع وأطاع"، بالإضافة إلى فيلم west beyrouth .

2000-2001 إختصرت مشاركتها على 3 مسلسلات، هي: "رحيل الطيور"، "صلاح الدين الأيوبي"، و"اسمها لا"، إلى جانب فيلم "بطل من الجنوب".

2003-2004 درستكارمن لبسبمدرسة المسرح والسينما في باريس، إلى جانب مشاركتها في فيلم "معارك حب" ومسلسل "عصر الجنون".

2005-2006 شاركتكارمن لبسفي بطولة مسرحيتة "تشي غيفارا" للأخوين الصباغ، الى جانب عمار شلق وشاركت في مسرحية "اصوات قلبت العالم"، إلى جانب مسلسلي "ابنة المعلم" لمنى طايع و"المارقون"، بالإضافة إلى فيلم "زوزو"، وكان دورها في مسلسل "إبنة المعلم" أساسياً في حياتها، وعلّ وكان دور الى جانب أنطوان كرباج وعمار شلق.

عام 2007 أطلتكارمن لبسفي فيلم "وعلى الأرض السماء".

عام 2008 شاركتكارمن لبسفي مسلسلي "زهرة الخريف"، "بين بيروت ودبي".

ولعل دوريها في "إبنة المعلم" و"بين بيروت ودبي" جعلاها أكثر نضجاً في الأداء، فأصبحت بعد ذلك مخضرمة، وأداؤها يدرّس ولحضورها شهادة تميّز.

عام 2011 شاركت في بطولة مسرحية "من أيام صلاح الدين" للأخوين صباغ، وهي من بطولة عاصي الحلاني وكارين رميا، وعرض العمل على مسرح بعلبك.

بعد العام 2008 قدّمتكارمن لبسأعمالاً كثيرة، منها مسلسل "الاخوة"، "العائدة"، "سنعود بعد قليل"، "تشيللو"، "كاراميل" ، و"بلحظة".

كارمن لبستكشف عن تعرضها للتحرش في طفولتها
في احدى المقابلات اعترفتكارمن لبسأنها تعرضت لموقف بشع في طفولتها وهي لم تخبر والدها في ذلك الحين، خوفاً من أن تقع جريمة قتل إلا أن والدتها وقفت الى جانبها ودعمتها، فتخطت الامر إلا انها لم تنكر ان الموضوع كان صعباً عليها وعبئاً كبيراً خوفاً من "الجرصة". أما الذي دفعها الى التكلم في حينها في هذا الموضوع، هو لإرشاد الأهل وتوعيتهم لأولادهم من هذا الخطر السائد في المجتمع حتى الآن.