لقد أصبح هذا ممكنا بفضل تكنولوجيا التخصيب (طفل من ثلاثة آباء) الممنوعة في بلدان عديدة، التي نفذها علماء الوراثة من جامعة برشلونة الإسبانية، ولكن سلطات اليونان سمحت للأطباء في إجراء هذه التجربة التي وافقت امرأة تعاني من العقم على المشاركة فيها والتي تستعد اليوم لأن تصبح أماً حيث هي في المراحل الأخيرة من الحمل.
اختبر العلماء طريقة عام 2009 بنقل نواة البويضة المخصبة إلى بويضة المتبرع التي تستأصل منها النواة مسبقا على القردة . كما اختبروها على الفئران واكتشفوا أن هذه الطريقة يمكن استخدامها في النساء اللواتي يعانين من مختلف أشكال العقم، عندما تكون البويضة قادرة على الالتحام بالحيوان المنوي ولكنها غير قادرة على الانقسام.
ويقول علماء الوراثة، "نحن نستخدم الأمشاج من رجل واحد وامرأتين، ولكن نواة الحمض النووي للطفل الذي تعتمد عليه جميع سماته سيرثها من الأم البيولوجية كما في حالة الإخصاب الطبيعي. أما من المرأة الثانية فيرث ميتاكوندريا الحمض النووي المحتوية على 37 جينا أو 1% من الجينوم".
وأشار الباحثون إلى أنهم يستبعدون انتشار هذه الطريقة على نطاق واسع لأنها تحتاج إلى كادر علمي بكفاءة عالية ومختبرات بظروف خاصة.