هو ملك الرومانسية، ملك الكلام، ملك الحفلات، ألقاب عديدة يحصدها عاماً بعد آخر.
وائل لا يعرف الفشل عندما يصبّ كل تركيزه وطاقاته على العمل الذي يعشقه.
جهوده بأكملها لا تذهب سدىً، فنحن نتابع ونقرأ ونشاهد بأعيننا ما صنعه وائل كفوري بذكائه الإستثنائي واختياره الدقيق للكلمات والألحان التي تناسبه في تعاونه مع الشعراء والملحنين، بعدما جال العالم هذا الصيف بأغنية منفردة "ناجحة" بعنوان "أخدت القرار" روّجت لأرشيفه السابق بأكمله بين ما قبل القرار وما بعده، هذا الرجل أتقن الفن حتى الإحتراف.
ما أحدثه وائل كفوري منذ إنطلاقة فصل الصيف إلى اليوم هو عاصفة في عالم الفن والحفلات، وأقرب الى النجوم العالميين في جولاتهم وكأن هذا الإنسان لا يتعب، يعشق مهنته حتى النفس الأخير.
الإنطلاقة من مهرجانات لبنان "جونية، القبيات، أعياد بيروت، عمشيت" ثم الى "كان" في فرنسا وبعدها إسطنبول والبوسفور وعودة الى قبرص، وتبعتها جولة في الولايات المتحدة الأميركية في كندا بين "ميامي وشيكاغو ولوس أنجلوس، ديترويت، كونكتكت، مونتريال وهيوستن".
كما كُرّم وائل كفوري في دار الأوبرا الملكية في مسقط في سلطنة عمان من قبل مساعد الأمين العام لنائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عمان كامل بن فهد آل سعيد، بعد إحيائه يوم المرأة العمانية.
ومازال وائل يتابع حفلاته في الأردن ودبي ولبنان، واللائحة تطول والمسيرة مستمرّة، وائل يغني ويملأ العالم فرحًا، فما بالكم تقحمون أنفسكم بملك يهزّ العالم بأغنية؟
فعلى من يريد أن يقارن نفسه بوائل أن يملك الأرشيف والقدرات الصوتية والإحتراف والقاعدة الجماهيرية التي يمتلكها.