موسماً بعد آخر يشارك المشاهير في برنامج "ديو المشاهير" وخوفهم الأكبر من تعليقات أسامة الرحباني الصريحة والواضحة والتي تخلو منالمجاملات فيتخذونه معياراً للنجاح حتى الوصول الى الهدف الرئيسي من البرنامج.
بصراحة تامة وبالأسماء أجاب أسامة على أسئلتنا وعدنا إليكم بهذا الحوار:
أخبرنا أستاذ أسامة كيف تصف نوعية أصوات المشتركين هذا الموسم؟
هناك "المنيح" ويوجد الأقل من منيح ،ومنهم يعتمدون على صوتهم ومنهم يعتمدون على كراكتيرهم الخاص ،وبعضهم الآخر يشتركون من أجل أعمال خيرية لكن يجب أن يكون هناك من جميع الأنواع حتى نختار شخصاً واحداً في النهاية.
أسبوعاً بعد آخر هل لمست تقدّماً من ناحية الصوت وأداء المشتركين؟
بعضهم لديهم استعداداً فطرياً للتقدّم والإستفادة من خلال الملاحظات ومنهم لديهم مشكلة في الصوت لا يستطيعون التقدّم أكثر.
هل يتعاملون مع المسابقة بطريقة جديّة أم للتسلية فقط؟
ليس بالضرورة أن يأخذوا كل شيء بطريقة جدية لكن في الموسم الماضي داليدا خليل كانت جديّة وذلك كان واضحاً جداً بين المشتركين إذ بدا أداؤها واضحا من أول أسبوع حتى آخر البرنامج. أما هذه السنة فلم أشعر أنه هناك اهتمام زائد أو صاخب في تحقيق الفوز في البرنامج.
من بين الأصوات الذكورية من لفت انتباهك أكثر؟
من الواضح أن صوت الوليد جميل.
ومن الأصوات النسائية؟
الأصوات تتراوح بين إسمين أو ثلاثة، منهن فاليري أبو شقرا لكن موهبتها تحتاج للصقل والجهد كي تتقدّم.
من برأيك ينافس الوليد الحلاني على لقب ديو المشاهير هذا العام؟
لا نستطيع أن نحسم الموضوع فهناك أيضاً أراء الناس والتصويت وتقدّم الوليد في البرنامج، لأن الأمر يتطلب مجهوداً على مختلف الأصعدة والصوت وحده لا يكفي،إذ بعض الناس يفضل الشخصيات الكوميدية.
هل أصبحت دبلوماسياً في التعليقات هذا الموسم أم أنك لم تتبدّل؟
بقيت كما أنا، لكن مرات أحاول أن أكون دبلوماسياً (يضحك) بعضهم لا يتحمّل.
كلمة أخيرة لموقع الفن؟
أنا من الأشخاص الذين يتابعون موقعكم بكامل تفرعه، السياسي والإقتصادي والفني، أشكركم كثيراً، وسلامي لهلا المرّ.