سيرة حياة واستشهاد عالم الآثار ومدير آثار تدمر السابق خالد الأسعد الذي أعدم على يد تنظيم "داعش" الإرهابي في الـ 18 من آب/أغسطس عام 2015، يتناولها الفيلم الوثائقي القصير "عاشق زنوبيا".

وقال مخرج الفيلم ومؤلفه غسان شميط أنه ألقى الضوء على حياة العالم الشهيد وإنجازاته العظيمة في ميدان الآثار والبحوث والتقصي، كما يروي شهادات حية بلسان من عاصره وعرفه ومنهم الدكتور علي القيم والدكتور محمود حمود مدير عام الآثار والمتاحف، إضافة إلى شهادات من عائلته وأبنائه وإخوته.

كما يروي الفيلم وقائع خطفه وسجنه ثم إعدامه بقطع الرأس في ساحة المتحف الوطني في تدمر على يد إرهابيي “داعش” الذين حاولوا أن يعرفوا منه خبايا آثار تدمر لكنه اختار الموت على أن يكون عونا لأعداء الحضارة والإنسانية.