تعود قصة جيسكا شير الى العام 2005، عندما أنجبت إبنتها الكبرى أليس، من متبرع مجهول بـ"الحيوانات المنوية"، زكلّ ما كانت تعرفه عنه أنّ وظيفته هي كاتب وموسيقي وسائق تاكسي.
وعندما بلغت إبنتها 11 عاماً من العمر، طلبت من جدتها أن تكون هدية عيد الميلاد لها، إختبار الحمض النووي لتعرف من هو والدها، وقد أظهرت النتيجة أن المتبرع هو شخص يُدعى آرون لونغ. وبدأت بعد ذلك قصة البحث عن الأخير، الى حين أن عثرت جيسكا على شخص تنطبق عليه العديد من الصفات على احد مواقع التواصل الإجتماعي، وطلبت منه أن تتواصل معه.
وقالت جيسكا: "من ثم إتصل آرون بي، وتواصلنا، ثم التقينا عدة مرات عرفته خلالها شخصا حنوناً ودوداً. وبعد فترة ارتبطنا وانتقلت وأليس للإقامة معه في سياتل.
وقد علمت جيسكا من خلال موقع الأنساب أن آرون قد يكون له 67 من الأبناء البيولوجيين. وأضافت إن "الباب مفتوح لكل أبنائه".